سامح محجوب مديرا لبيت الشعر المصري

  • 3/16/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أسند الدكتور هاني أبو الحسن رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، مهمة إدارة بيت الشعر المصري- ببيت الست وسيلة- للشاعر والإعلامي سامح محجوب تحت رئاسة الشاعر الرائد أحمد عبد المعطي حجازي رئيس مجلس أمناء البيت.   عن أبو الحسن    وكان أبو الحسن قد بدأ- منذ توليه رئاسة القطاع في نوفمبر الماضي- الدفع بكوادر ثقافية وفنية جديدة وواعية ودماء شابة تمتلك رؤى واضحة لمستقبل الثقافة المصرية وذلك من أجل النهوض بالمواقع المختلفة.    الشاعر سامح محجوب   جدير بالذكر أن الشاعر سامح محجوب تخرج في كلية دار العلوم واحدا أبرز الأصوات الشعرية المعاصرة، شارك في العديد من الفعاليات الشعرية والثقافية الكبرى داخل مصر وخارجها منها: تونس، المغرب، الإمارات، السعودية، العراق، الجزائر، الأردن، تولى عدة مناصب منها: مدير مركز سعد زغلول الثقافي، ونائبا لمدير مركز النقد والإبداع بمتحف أحمد شوقي.     كما كتب للتليفزيون المصري وبعض التلفزيونات العربية العديد من البرامج، بالإضافة إلى عضويته باتحاد كتاب مصر، كما شارك في لجان تحكيم جوائز الدولة، فضلا عن حصوله على عدد من الجوائز والتكريمات منها: درع أمير الشعراء أحمد شوقي، جائزة البابطين، عن قصيدته "على إيقاع ضحكته يمشي"، جائزة أثير للشعر العربي عن قصيدته "أكتب كي أهزم موتي"، كما أصدر عددا من الدواوين الشعرية منها: "لا شيء يساوي حزن النهر"، "الحفر بيد واحدة"، "مجاز الماء"، "يفسر للريح أسفارها"، وقد ترجمت بعض قصائده للغة الفرنسية والإنجليزية والروسية، والإسبانية.   بيت الست وسيلة   هو منزل أثري قديم يقع خلف الجامع الأزهر بالقاهرة. ويمتاز البيت بجمال التصميم وروعة البناء، ويمثل نموذجًا فريدًا لعمارة المنازل في العصر العثماني. يتبع حاليا صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية تحت ملكية المجلس الأعلى للآثار. ويعتبر مزارا أثريا وثقافيا بما يسمى بيت الشعر.   تاريخ بيت الست وسيلة في عام 1646 ميلادية قام الأخوان عبد الحق ولطفي أولاد محمد الكناني. قاما ببناء منزلًا في شارع عطفة العيني بجوار منزل عبد الرحمن الهراوي وعلى بعد أمتار قليلة من الجامع الأزهر. حيث يشير النص التأسيسى على إزار سقف مقعد هذا البيت، أن منشئه هو الحاج عبد الحق وشقيقة لطفى أولاد محمد الكنانى سنة 1074 هـ / 1664 م ثم أخذت ملكية البيت في الانتقال حتى وقع مفتاحه في يد الست وسيلة «خاتون بنت عبد الله البيضا معتوقة»، وكانت آخر من سكنت الدار ولذلك عرف باسمها ونسب إليها.

مشاركة :