أكد عضو اللجنة التنفيذية لمؤتمر القطاع المالي خالد المالكي، أن القطاع المالي العالمي يواجه عدة تحديات من بينها ارتفاع أسعار الفائدة، وصعوبات سلاسل الإمداد التي تشكل ضغوطات على الفرص الاستثمارية. وأوضح لـ " أخبار 24 " أن المؤتمر الذي ينظمه شركاء برنامج تطوير القطاع المالي "وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية"، ناقش التحديات التي تواجه القطاع من خلال المحاور الرئيسية المضمنة في برنامجه. وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر أن يكون منصة عالمية تناقش الفرص في القطاع المالي العالمي، واستقطاب صناع القرار على المستوى المحلي والعالمي لاستعراض أبرز القضايا والتحديات التي تواجهه، والخروج بتوصيات من الممكن مشاهدة نتائجها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة. وأشار إلى أن المحور الأول عن "القطاع المالي في مواجهة التحديات والفرص"، ومنها ارتفاع أسعار الفائدة، وصعوبات تواجه سلاسل الإمداد، والثاني "دور المؤسسات المالية ومواكبتها للواقع الجديد الذي يتصف بـ"اللامركزية"، والثالث "دور الرقمنة ومواكبة المؤسسات المالية للتطورات التقنية"، والمحور الرابع "الاستثمار في الغد" الذي تناقش خلاله الفرص الاستثمارية المستقبلية ومواجهة المخاطر، إضافة إلى الاستثمار الآمن والأخضر". من جهته، أكد الخبير الاقتصادي طلعت حافظ أن المؤتمر أصبح مظلة لجمع الخبراء لتبادل الآراء فيما يتعلق بتطوير القطاع المالي، خاصة أن جلساته ناقشت قضايا مهمة. وأضاف أن النسخة الحالية مختلفة عن التي عقدت في 2019 لأن القطاع المالي شهد خلال هذه الفترة تطورات كثيرة فيما يتعلق بشركات التكنولوجيا والتي بلغ عددها 147 شركة، بالإضافة إلى وجود قطاع تأمين قوي، وقطاع مصرفي وصلت أصوله إلى 3.5 تريليون ريال. أما المستثمر بالقطاع المالي العُماني كُميل فلفت، فأشار إلى أن المؤتمر استعرض للمشاركين ما شهده السوق السعودي من تطور خلال السنوات الأخيرة، متمنياً أن يفتح الطريق للمستثمرين نحو الفرص الاستثمارية. فيما أوضح الإعلامي مصطفى الصالح أن المؤتمر شهد حضوراً مميزاً لشركات التقنية والقطاع المصرفي وقطاع التأمين، مع مشاركة نخبة القطاع المالي، ومناقشته آخر المستجدات والمشاريع القادمة في القطاع المالي.
مشاركة :