- لدعم الشباب من البلدان الأقل نموّاً والدول الجُزرية الصغيرة النامية. - رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 تطلق برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ. - القيادة في الإمارات تضع تمكين الشباب ضمن أولوياتها... وفعالية "الطريق إلى COP28" تهدف للاستماع إلى أصوات الشباب وإشراكهم في إيجاد حلول لتداعيات تغير المناخ. - البرنامج سيختار 100 شاب للمشاركة في مفاوضات المناخ والمبادرات المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتمثيل مختلف الأصوات والأفكار في العملية متعددة الأطراف. - الأولوية في اختيار المندوبين الشباب لممثلي البلدان الأقل نمواً والدول الجُزرية الصغيرة النامية. - إطلاق البرنامج تم خلال فعالية "الطريق إلى COP28" التي أقيمت في مدينة إكسبو دبي. ……………………………………………………………….. دبي في 15 مارس / وام / أطلقت رئاسة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) برنامجاً دولياً جديداً يهدف إلى تمكين الشباب للمشاركة بفعالية في عملية المؤتمر وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة التي تضع تمكين الشباب ضمن أولوياتها. وجاء إطلاق "برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ" ضمن فعالية "الطريق إلى COP28" التي أقيمت في مدينة إكسبو دبي. حضر الفعالية كلٌ من سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، ومعالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لسلطة مدينة إكسبو دبي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف COP28، ومعالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى جانب عدد من الوزراء، وسعادة رزان المبارك رائدة المناخ للمؤتمر. وركزت فعالية "الطريق إلى COP28" على أربعة موضوعات أساسية هي تعزيز مشاركة الشباب، وإعلاء صوتهم، وتمكّينهم بالمعرفة والمهارات والفرص، ودعم مبادراتهم في العمل المناخي، وذلك في الحدث الذي استمر طوال اليوم وتضمّن مجموعة من الأنشطة مثل ورش العمل التي تركز على المناخ، والحلقات الشبابية، ومناقشات الشباب، والحوار بين الأجيال، وجلسة حوار لقادة العمل المناخي. وشهدت الفعالية حضور أكثر من 3000 شخص، بمن فيهم فريق رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، وعدد من الوزراء، والطلاب، ومنتسبي الخدمة الوطنية، ونشطاء المناخ من الشباب، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وأصحاب الأعمال الخضراء، والمزارعين، ومقدمي العروض الفنية، والمتطوعين، وغيرهم. ويهدف برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ إلى إعلاء أصوات شباب العالم، وعرض وجهات نظرهم وأولوياتهم المتنوعة في عملية مؤتمر الأطراف، وسيختار البرنامج 100 شاب معظمهم من البلدان الأقل نمواً والدول الجُزرية الصغيرة النامية، للمشاركة في مفاوضات المناخ ومبادرات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ذات الصلة، كما يستهدف البرنامج الشعوب الأصلية ومجموعات الأقليات، ويقدم الدعم المالي وتدريبات بناء القدرات للمندوبين الشباب المختارين للالتحاق بالبرنامج. وسعياً إلى تضمين وجهات نظر الشباب ومقترحاتهم في عملية صنع السياسات المناخية العالمية، سيدعم برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ بناء المهارات والمعرفة وشبكات التواصل الشبابية، خاصةً في البلدان الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ للمشاركة في العملية المناخية، كما سيقدم نموذجاً لكيفية احتواء الشباب في عملية مؤتمر الأطراف عبر رؤية هادفة لبناء هيكل مستدام ومنصِف لتعزيز مشاركة الشباب في جميع مؤتمرات الأطراف المستقبلية من أجل الأجيال القادمة. وفي كلمته خلال الفعالية، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بدعم وتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء المستقبل، يسرنا إطلاق ’برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ‘ الذي يهدف إلى تمكين 100 شاب من مختلف أنحاء العالم، خاصةً من البلدان الأقل نمواً والدول الجُزرية الصغيرة، للمشاركة بفعالية في عملية مؤتمر الأطراف COP28، حيث إن الشباب قادرون على قيادة مسار العمل المناخي المطلوب من خلال طرح وجهات نظرهم، وتقديم إبداعاتهم، والإسهام في التأثير الإيجابي الذي يحتاجه العالم، وبصفتهم قادة المستقبل وعلماءه، ورجال الأعمال وناشطي المناخ المستقبليين، فإن طاقاتهم وإمكانياتهم هي التي تصنع التغيير الإيجابي، ونحن نعتمد عليهم للتوصل إلى نتائج ملموسة نستمر عبرها في رسالة تواصل العقول وصنع مستقبل أفضل للجميع". وتحت إشراف رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، وفريق رائدة المناخ للشباب للمؤتمر، سيتم تنسيق جميع عناصر البرنامج على نحو مشترك مع المنظمات التي يقودها الشباب، بما في ذلك دائرة الأطفال والشباب الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "YOUNGO". وستتعاون معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف COP28، مع منظمة YOUNGO من أجل تنفيذ أكبر مبادرة حتى الآن لتوسيع مشاركة الشباب من البلدان الأقل تمثيلاً في عملية المناخ، ومن خلال توليها مهمة رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف فستساهم معاليها في إعلاء أصوات الشباب العالمي، وتدعو إلى إصدار السياسات المعنية بهم في جميع مراحل منظومة عمل المؤتمر، بما يضمن منح الأولوية لبناء قدرات الشباب، وتلبية احتياجاتهم الواقعية، إقراراً من المؤتمر بالحاجة إلى تمكّين الشباب من النهوض بالعمل المناخي، والاستفادة من الأفكار والمهارات والقدرات الابتكارية لنحو ملياري طفل وشباب في أنحاء العالم. من جانبها، قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي: "وفق توجيهات القيادة فإن التمكين الهادف للشباب ركيزة أساسية لنجاح مؤتمر الأطراف COP28، وانطلاقاً من إدراكنا لإمكانيات الشباب وطاقاتهم الإبداعية نثق بقدرتهم على إطلاق الزخم اللازم لتنفيذ الحلول الرائدة التي بإمكانها المساهمة في تحقيق مستهدفات عام 2030"، مضيفة أن "رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ستنشئ منصات تربط الشباب بصانعي السياسات وصناع القرار، مما يضمن إعلاء صوتهم في العمليات المناخية المتعددة الأطراف، كما أن رئاسة COP28 ملتزمة بأن تكون الدورة القادمة من مؤتمر الأطراف هي الأكثر شمولاً واحتواء للجميع، وستتعاون مع المندوبين الـمئة لرفع سقف طموحات العمل المناخي خلال المؤتمر". وسيتاح للمندوبين الشباب من خلال انضمامهم للبرنامج إجراء محادثات مع الشباب الآخرين المقيمين في بلدانهم قبل انعقاد الدورة الثامنة والخمسين لاجتماعات الجهازين الفرعيَين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة بون الألمانية في شهر يونيو، ومؤتمر الأطراف COP28 في شهر نوفمبر، إضافةً إلى المشاركة في فعاليات مثل الحلقات الشبابية للحوار المباشر مع صانعي السياسات. وسيتابع المندوبون المئة أيضاً عمليات التفاوض الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على مدار العام، كما سيجمعون المُدخلات والأهداف المشتركة من بلدانهم، ويسهمون في بناء الخطة الاستراتيجية والرؤية السياسية لمؤتمر الأطراف، ويشاركون قبل مؤتمر الأطراف COP28 في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر لتغير المناخ للشباب (COY18)، إلى جانب دعوة بعضهم للمشاركة في بعض الفعاليات المهمة في أجندة المناخ، بما في ذلك الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الأطراف COP28 التي ستعقد في أكتوبر، والأسابيع المناخية الإقليمية للأمم المتحدة. بدورها، قالت دائرة الأطفال والشباب الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "YOUNGO" في بيان صحفي، إن الشباب، خاصةً في المجتمعات الأكثر عرضة لتغير المناخ، يواجهون تحديات أزمة المناخ أكثر من غيرهم، ولذلك يجب الاهتمام بأصواتهم ووجهات نظرهم عبر منصات التفاوض الدولية، لأن الاسترشاد بأفكارهم في عمليات صنع القرار يمهد الطريق إلى مستقبل مستدام وعادل، وهذا ما دفعنا إلى التعاون مع الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف COP28 من خلال برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ، لتعزيز مشاركة الشباب بشكل متكافئ ومنصِف ومبتكَر في عمليات صياغة السياسات المناخية. ويرحب برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ باستقبال طلبات التقديم عبر موقعه الإلكتروني بدءاً من منتصف شهر مارس الحالي وحتى نهاية الشهر، وستتولى منظمة YOUNGO مراجعة طلبات المشاركة، فيما سيستمر البرنامج من شهر إبريل إلى ديسمبر، كما سيشارك المندوبون الشباب في كلٍّ من "مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر لتغير المناخ للشباب (COY18)"، ومؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي، إلى جانب متابعة عمليات التفاوض الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على مدار العام، وسيخضعون أيضاً للتدريب والتأهيل لوضع أهداف سياسية واضحة لمؤتمر الأطراف، والاطلاع على وجهات نظر مختلف المعنيين، والتعريف بنتائج مؤتمر الأطراف على نطاق واسع في مجتمعاتهم وبلدانهم، حيث سيتم دعوة المرشحين الذين وصلوا إلى القائمة المختصرة لحضور المقابلات الشخصية النهائية في شهر إبريل، على أن يتم إعلان أسماء المرشحين المختارين في أوائل شهر مايو. - مل -
مشاركة :