تعديلات على قائمة «الأبيض» في معسكر مارس

  • 3/17/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يراقب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، مباريات «الجولة 20» من «دوري أدنوك للمحترفين»، للوقوف على قدرات اللاعبين الذين شملتهم قائمة «الأبيض» لدخول المعسكر المغلق في أبوظبي يوم الأحد المقبل، وتتخلله تجربتان أمام طاجيكستان وتايلاند 25 و28 مارس الجاري، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة. ويتوقع أن يستدعي المدرب رودلفو أروابارينا لاعباً أو اثنين، لدخول تشكيلة «الأبيض» على ضوء أداء بعض العناصر خلال الجولة التي تقام اليوم وغداً، بجانب وضع أكثر من «بديل» في حال تعرض أي من الأسماء التي وقع عليها الاختيار للإصابة. ضمت قائمة المنتخب 25 لاعباً للتجمع المقبل، وهم خالد عيسى، علي خصيف، خالد السناني، شاهين عبدالرحمن، خليفة الحمادي، وليد عباس، عبدالسلام محمد، خالد الظنحاني، أحمد جميل، عبدالله إدريس، بندر الأحبابي، بلال يوسف، عبدالله حمد، ماجد راشد، عبدالله رمضان، حسين مهدي، محمد عبدالباسط، علي صالح، طحنون الزعابي، فابيو دي ليما، حارب عبدالله، يحيى الغساني، كايو كانيدو، علي مبخوت وسلطان عادل. من جانبه، أشاد عبد الرحمن محمد لاعب منتخبنا والنصر السابق بعودة علي مبخوت وبندر الأحبابي تحديداً، واصفاً القرار بأنه إيجابي وجيد ويخدم المنتخب، بغض النظر عن المدرب وموقفه السابق من اللاعبين، أو بعض الأسماء الأخرى. وأضاف: بعض الأسماء الجديدة تعتبر «علامة إيجابية» أيضاً، ولكن كنت أتمنى وجود لاعبين جدد بشكل أكبر، ومثلاً سلطان عادل لعب أقل من أحمد عامر زميله في اتحاد كلباء، والذي شارك تقريباً في 17 مباراة، وسجل 8 أهداف في الدوري هذا الموسم، بينما لعب سلطان عادل 8 مباريات فقط، وسجل هدفاً واحداً، وبالتالي كان يجب تجربة عامر ومنحه الفرصة، لأن الخط الأمامي يعاني إذا غاب مبخوت، والتجارب الودية كافية لمنح المنتخب «طوق نجاة» بلاعبين جدد، خصوصاً أن مستوى تايلاند وطاجيكستان يسمح بتجربة عناصر لم يسبق لهم المشاركة، وتقديم مردود يمنحهم الثقة الدولية المطلوبة. وأضاف: أرى أن خيارات رودولفو غير مفهومة تماماً، كما أن المدرب يصر على وضع نفسه تحت ضغوط الشارع والإعلام الرياضي. وأشار عبد الرحمن محمد إلى عدم وجود مبرر لاستبعاد مبخوت والأحبابي، ثم العودة لضمهما مجدداً، خاصة أن مستوى اللاعبين ثابت في آخر 3 أشهر، ولماذا غابا في يناير، وتم ضمهما الآن؟ وأضاف: لماذا يجعل مدرب المنتخب هذا «اللغط» في الشارع الرياضي باختياراته الفنية، ولماذا لا يقنع الناس بها؟ وتطرق عبد الرحمن محمد إلى حاجة المنتخب للتحضير الجيد لكأس آسيا، وقال: النهائيات ليست بعيدة، لكنها أيضاً تحتاج إلى الاستقرار ووضوح الرؤية قبل وقت كافٍ، وفي تجربتي طاجيكستان وتايلاند، كان يجب التركيز على مشاركة الوجوه الجديدة، للاستفادة منها لاحقاً، خصوصاً أن بعض الأسماء القديمة والكبيرة في السن لا تزال موجودة من دون تغيير. وتساءل: ما هو وضع المدرب وما مدى إمكانية تجديد عقده بعد يوليو المقبل، موعد انتهاء عقده الحالي؟ وعلى اتحاد الكرة أن يُسرع في حسم مصير رودولفو الآن، ولا ينتظر حتى يوليو، لأن التأجيل في توفير الاستقرار للمنتخب حتى الصيف المقبل، إضاعة للوقت من دون فائدة، وإذا كانت هناك قناعة بالمدرب لماذا لا يتم التجديد له لما بعد كأس آسيا على الأقل، ولكن ترك الأمور معلقة هكذا، أمر سلبي له أضرار على المنتخب في البطولة القارية المقبلة.

مشاركة :