ينتظر أن يعلن الجهاز الفني «المؤقت» لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الوطني سليم عبدالرحمن، قائمة أسماء اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للتجمع الذي يخوضه «الأبيض» خلال الفترة من 18 إلى 26 مارس الجاري في العاصمة أبوظبي، خلال اليومين المقبلين، وتحديداً عقب مباريات نصف نهائي كأس رئيس الدولة ومباراة نصف نهائي كأس الخليج العربي للمحترفين الجمعة والسبت المقبلين. وسوف تشهد قائمة الأسماء المرشحة للانضمام للتجمع المقبل، تغييرات جذرية، باستدعاء بعض المواهب، التي لم تحصل على فرصتها كاملة مع الإيطالي زاكيروني، المدرب المنتهي عقده مع «الأبيض» يناير الماضي والذي صعد بالفريق لنصف نهائي كأس آسيا الذي استضافته الدولة مطلع العام الجاري. وسيركز المدرب الوطني سليم عبدالرحمن على الأسماء الأساسية في التشكيلة، بالإضافة لبعض المواهب التي برزت في الدوري، والأخرى التي غابت عن التشكيلة بداعي الإصابات قبل كأس آسيا، ولكنها استعادت عافيتها مؤخراً، وبدأت في المشاركة المحلية مع أنديتها، وسيكون لها حضور في التجمع المرتقب الذي يخوض خلاله منتخبنا وديتين، الأولى أمام الأخضر السعودي يوم 21 من الشهر الجاري، والثانية أمام منتخب سوريا 26 مارس الجاري، على أن تقام مباراة على استاد محمد بن زايد والأخرى على ستاد آل نهيان. وكانت لجنة المنتخبات قد طالبت بضرورة البدء بعملية إحلال وتجديد في تشكيلة المنتخب، وهو ما دفعها للبحث عن مدير فني أوروبي صاحب خبرات دولية، يجيد القيام بعملية تجديد دماء المنتخبات، لتولي قيادة «الأبيض»، وفي حالة الاستقرار على اسم المدير الفني المرتقب، قد يتم استدعاء طاقمه الفني المعاون، لمعاونة الجهاز المؤقت للمنتخب بقيادة سليم عبدالرحمن، في التجمع المقبل، وبعدها سيتولى المدير الفني الجديد المسؤولية لمتابعة المواهب في الدوري، واختيار أنسب العناصر في معسكر خارجي الصيف المقبل، حيث سيستعد وقتها لبدء مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2022، والتي ستكون بنفس نظام التصفيات الماضية، من مرحلتين، الأولى المؤهلة لكأس آسيا والثانية والأخيرة المؤهلة لكأس العالم، بينما سيكون تجمع مارس الجاري هو الأخير ضمن أيام «الفيفا» للمنتخبات، وسيجري الاتحاد الآسيوي قرعة التصفيات في أبريل المقبل بكوالالمبور. وتتجه النية لدى الجهاز الفني المؤقت لمنتخبنا، لاستبعاد اللاعبين كبار السن، الأكبر من 32 عاماً، لمنح الفرصة لبعض الوجوه التي لم تحصل على فرصتها كاملة، وسيكون الهدف هو البدء بالهبوط التدريجي بمعدلات أعمار اللاعبين، وهي الخطة التي سينفذها بالكامل الجهاز الفني الجديد، بعد دمج بعض العناصر الموهوبة من صفوف المنتخب الأولمبي الحالي، بالإضافة لبعض المواهب الشابة التي لفتت الأنظار وقدمت مباريات قوية، سواء في الدوري أو المشاركة القارية. وينتظر أن يتم الاستقرار على أسماء الجهاز الفني والمعاونين، حيث سبق وحددت لجنة المسابقات 4 معايير أساسية لاختيار المدرب المرتقب، والذي يتوقع أن يكون أوروبياً، أبرزها القدرة على اكتشاف المواهب وتقديمها والإحلال والتجديد في اللاعبين، والهبوط بمعدلات الأعمار، بالإضافة لقوة الشخصية والقدرة على فرض الانضباط. لا تغييرات إدارية من ناحية أخرى، علمت «الاتحاد» أن التجمع المرتقب للمنتخب الوطني، لن يشهد تغييرات إدارية، حيث سيستمر الدكتور حسن سهيل عضو لجنة المنتخبات كمشرف للمنتخب، وعبيد هبيطة مديراً للمنتخب، بينما قد يطرأ التغيير الإداري في مرحلة مستقبلية، وتحديداً عقب التعاقد مع جهاز فني جديد، ولكن لم يتخذ قراراً بعد في هذا الملف، ويترك للجنة المنتخبات التي ستقيم الموقف في اجتماعها المقبل.
مشاركة :