جاهزية تامة لدولة الإمارات للتحول في قطاع السيارات الكهربائية

  • 3/17/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد حسن نيرجز، المدير الإداري لشركة الفطيم للنقل الكهربائي، على ثقة المجموعة في الجاهزية التامة دولة الإمارات للتحول في قطاع السيارات الكهربائية. وقال في تصريحات لـ "البيان" إن دولة الإمارات حلت في المركز الثامن عالمياً من حيث الجاهزية لحلول النقل الكهربائية، وذلك وفقاً لتقرير شركة الاستشارات الإدارية العالمية "آرثر دي ليتل"، والذي يقيّم جاهزية الدول وفقاً لخمسة معايير هي: عوامل الاقتصاد الكلي، والبيئة التنافسية، وجاهزية الزبائن، والبنى التحتية لمحطات الشحن العامة، والكلفة الإجمالية للملكية والتنظيم. وأضاف: تواصل مجموعة الفطيم للسيارات تقديم خدمات ومنتجات جديدة للمساهمة في دفع مسيرة دولة الإمارات الرامية لبناء مستقبل مستدام، ودعم رؤية الدولة للتنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للتنقل الذكي. وتوفر المجموعة حالياً تشكيلة واسعة من السيارات الكهربائية والهجينة لمواكبة الطلب غير المسبوق على هذه المركبات. ويُعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار الوقود التي تسهم في تسريع وتيرة نمو الطلب، بالإضافة إلى تنامي وعي الزبائن وقبولهم للتقنيات الجديدة، فضلاً عن المزايا البيئية، وعامل متعة القيادة المرتبط بزيادة تسارع السيارة الكهربائية، وانخفاض مركز ثقلها، وتجارب القيادة المريحة والهادئة التي توفرها محركات السيارات الكهربائية. وتابع: كما أطلقت المشروعات التجارية- فولفو العام الماضي في دولة الإمارات سيارة فولفو إكس سي 40 ريتشارج الرياضية الصغيرة متعددة الاستعمالات وسيارة الدفع الرباعي صغيرة الحجم سي 40 ريتشارج، اللتين تعتمدان بالكامل على محركات كهربائية. وحققت السيارتان مبيعات كبيرة انسجاماً مع التوجهات العالمية. وشهدت سيارات بولستار 2، التي طرحتها مجموعة الفطيم للسيارات للمرة الأولى في السوق في فبراير 2022، بيع جميع وحداتها المتوافرة بما يعكس مواكبة السوق الإماراتية للتوجهات في الأسواق العالمية. وقال: تعود نجاحات الفطيم المستمرة الفطيم لأكثر من سبعة عقود إلى قدرتنا الاستثنائية على التطور والتكيف مع التغيرات. وتمثل شركة الفطيم لحلول النقل الكهربائية الجديدة مثالاً آخر على قدرتنا الرائدة على التأقلم مع المستجدات. وأوضح أن شعبية السيارات الكهربائية والهجينة ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة، إلا أن المفهوم الذي تحمله شركة الفطيم لحلول النقل الكهربائية لا يقتصر فقط على الاستجابة لمتطلبات السوق. فقد تأسست الشركة استجابة للدعوات المتنامية التي أطلقتها الحكومات العالمية، ولا سيما القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، لتصميم استراتيجيات قابلة للتنفيذ في مجال حلول النقل المستدامة، إضافة إلى تقديم إسهامات ملموسة لتحقيق أهداف الحياد المناخي. وتشكل حلول النقل الكهربائية مستقبل القطاع، ما يدفعنا لأخذ زمام المبادرة الآن لضمان مواصلة نجاحاتنا في هذا القطاع المتطور باستمرار. وقال: تهدف رؤية الشركة الجديدة إلى طرح معايير رائدة لمنتجات وخدمات حلول النقل الكهربائية المتكاملة في دولة الإمارات والمنطقة. وتركّز رسالتنا على جعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع، من خلال تسهيل وصول المزيد من الأشخاص إلى خدمات ومنتجات حلول النقل الكهربائية المتقدمة، وبالتالي تعزيز مساهمتهم في أهداف حلول النقل الخضراء.  وتشير التوقعات إلى نمو سوق السيارات الكهربائية في دولة الإمارات بمعدل 30% سنوياً حتى عام 2028، ما يعكس بيئة النمو الاستثنائية والإمكانات الكبيرة للسوق الإماراتية. وتؤكد حكومة دولة الإمارات من جهتها على أهمية التحول نحو حلول النقل الخضراء، ولا سيما في إطار المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي تتضمن استثمار 600 مليار درهم إماراتي في الطاقة النظيفة والمتجددة. ويشكل قطاع النقل أحد أكبر القطاعات المنتجة للانبعاثات الكربونية، ما يؤكد على أهمية التحول إلى السيارات الكهربائية لتحقيق مستقبل مستدام. وتؤكد مجموعة الفطيم جاهزيتها لقيادة هذا التحول، حيث يتمثّل هدفنا بزيادة مبيعات السيارات المعتمدة على أنواع الطاقة الجديدة من 3% اليوم إلى 30% بحلول 2030، وإنشاء 3,000 محطة شحن للسيارات الكهربائية خلال نفس الإطار الزمني. في سياق متصل، كشفت مجموعة الفطيم عن ثلاثة نقاط هامة على هامش فعالية حلول النقل المستدامة، التي أقيمت في دبي مؤخراً، في خطوة غير مسبوقة تعيد رسم ملامح قطاع النقل الأخضر على مستوى الدولة. وتطمح المجموعة الرائدة إلى مواصلة دورها الرائد في قطاع النقل الكهربائي الذي يشهد تطوراً سريعاً في دولة الإمارات، لا سيما أنها تتمتع بمكانة راسخة بالفعل في مختلف القطاعات، بما فيها قطاع السيارات. ويحظى قطاع النقل الأخضر بأهمية متزايدة مع التزام حكومة دولة الإمارات باعتماد مزيد من الحلول المستدامة والاستثمارات فيها بما ينسجم مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، لا سيما مع إعلان 2023 عاماً للاستدامة في الدولة واستعدادها لاستضافة قادة العالم في وقت لاحق من العام في مؤتمر الأطراف (كوب 28). وكشفت المجموعة عن ثلاثة إعلانات من شأنها رسم ملامح رؤيتها لحلول النقل المستقبلية. ويتمثل الإعلان الأول في إطلاق شركة النقل الكهربائي، الوكالة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات لحلول النقل الكهربائي. وتعمل الشركة ككيان مستقل، وتضم فريقاً من المواهب العالمية الذين يستثمرون خبراتهم في مجال المركبات الكهربائية والهجينة، بقيادة حسن نيرجز، المدير الإداري للشركة. وبالاستفادة من الخبرات الواسعة والموارد المتنوعة لدى مجموعة الفطيم، من المتوقع أن تحقق الشركة الجديدة نمواً سريعاً في قطاع يشهد بالفعل ارتفاعاً كبيراً في الطلب، مع توقعات بنمو سوق المركبات الكهربائية في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب عند 30% لغاية عام 20281. وتأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تشهد أعلى معدلات الإقبال على المركبات الكهربائية، حيث يفكر 30% من سكان الدولة بشكل جدي باقتناء مركبة كهربائية للإسهام في عملية التحوّل الأخضر.1 كما تمتلك الدولة واحدة من أعلى نسب محطات الشحن الكهربائي إلى المركبات في العالم، مع وجود 325 محطة شحن كهربائي حالياً، وخطط لزيادة العدد بشكل كبير خلال الأعوام المقبلة1. وقال حسن نيرجز: تُمثل الشركة الجديدة إنجازاً كبيراً في قطاع السيارات حيث ستلعب دوراً بارزاً في صياغة خططنا للأعمال في المستقبل، إلى جانب دورها في بيع المركبات الكهربائية. وتتمثل رؤيتنا في تغيير نظرة الزبائن للمركبات الكهربائية والهجينة، ومنح الجميع في دولة الإمارات فرصة الوصول إلى التقنيات المتقدمة وتجارب القيادة المستدامة والعصرية. وجاء إطلاق الشركة في الوقت المثالي، لا سيما مع النمو الكبير في الطلب على حلول النقل الكهربائي والدعوة الحكومية لاعتماد التقنيات الخضراء. ونستطيع تحقيق رؤية شركتنا الجديدة من خلال استقطاب محفظة متنوعة من العلامات العالمية والابتكارات المتقدمة والحلول المتكاملة ومعايير الخدمة المتفردة التي يرى فيها الزبائن مرادفاً لعلامة مجموعة الفطيم". كما كشفت شركة الفطيم للنقل الكهربائي عن أول شريك لها في قطاع مركبات الطاقة الجديدة، والذي كان ثاني أبرز الإعلانات الصادرة عن الشركة خلال الفعالية. وأصبحت مجموعة الفطيم وكيلاً لعلامة بي واي دي في دولة الإمارات، لتصبح دولة الإمارات أول وجهة للسيارات الكهربائية للعلامة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.  وتُعد بي واي دي أبرز شركات تصنيع مركبات الطاقة الجديدة على مستوى العالم، حيث نجحت في بيع 1.86 مليون من مركبات الطاقة الجديدة في العالم خلال عام 2022 لوحده، وأكثر من 3 ملايين مركبة لغاية اليوم. وتتمتع الشركة بمكانة بارزة كواحدة من أنجح شركات تصنيع المركبات الكهربائية والهجينة على مستوى العالم، والشركة الوحيدة التي تنتج كامل مكونات المركبات الكهربائية، بما فيها البطاريات والمحركات الكهربائية ووحدات التحكم الإلكتروني وأشباه الموصلات. وأطلقت بي واي دي بالفعل عملياتها بنجاح في مجموعة من الأسواق المتقدمة، مثل أوروبا والولايات المتحدة واليابان وكوريا. ويستند نجاح بي واي دي، التي حصلت على 26 ألف براءة اختراع معتمدة، في قطاع السيارات على تكنولوجيا بطارية بليد الرائدة الخاصة بها، والتي تقول الشركة إنها البطارية الأكثر تطوراً على الإطلاق وتسبق المنافسين في القطاع بخمسة أعوام. وتتميز البطارية بخصائص فريدة من حيث الكفاءة والسلامة والمدى، علماً أنّها خضعت للاختبارات تحت أقصى الظروف الممكنة، بما في ذلك وضعها في فرن بدرجة حرارة وصلت إلى 300 درجة مئوية، وشحنها بشكل مفرط حتى نسبة 260%، مع تشغيلها بشكل متواصل لمسافة تجاوزت 100 ألف كيلومتر في موسم الصيف بدولة الإمارات. وشهدت الفعالية أيضاً الكشف عن سيارتي بي واي دي من طرازي هان وأتو 3، وسيكون الزبائن على موعد مع المزيد من التفاصيل حولهما خلال الأشهر المقبلة، مع خطط لإطلاق أربعة طرازات جديدة (مركبات كهربائية وهجينة قابلة للشحن) بحلول نهاية العام. وحددت الشركة بالفعل موعداً لفعالية خاصة بإطلاق المنتج في الربع الثالث من العام الجاري. من جانبه، قال إيه دي هوانغ، المدير العام لشركة بي واي دي: "نجحت بي واي دي في بناء مكانة مرموقة في مجال توفير تجارب آمنة ومبتكرة وعالية الجودة في مركبات الطاقة الجديدة، غير أنّ التزامنا بتحقيق الاستدامة يفوق هذه الطموحات، حيث جعلنا أجندة التغير المناخي جزءاً لا يتجزأ من هوية الشركة من خلال مهمتنا المتمثلة في تخفيض حرارة الأرض بمقدار درجة مئوية. ونجحنا لغاية فبراير 2023 في تجنب إطلاق 29 مليار كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية، بينما نواصل طرح المزيد من حلول الحياد المناخي الأكثر كفاءة في دولة الإمارات. وتشتهر علامة الفطيم بالتميز في خدمة الزبائن والمنتجات عالمية المستوى، ما يجعلها الخيار الأمثل لتكون شريكنا في قطاع النقل بالمنطقة". تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :