بدأت بلدية مدينة أبوظبي استعداداتها لاستقبال شهر رمضان الكريم بتركيبها الإضاءات الخاصة بهذه المناسبة، لتعتمر أبوظبي تاجاً من نور، وتزدهي بتجليات وسكينة الشهر المبارك. وتعمل البلدية على تركيب زينة رمضان في عدد من الشوارع الرئيسة في أبوظبي، كشارع كورنيش أبوظبي الذي يشهد توافداً كبيراً من أفراد المجتمع كافة طيلة ليالي الشهر الفضيل، وكذلك شارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ راشد بن سعيد، وشارع الخليج العربي، وشارع المرور، وكذلك تزيين عدد من الشوارع الفرعية بالعاصمة أبوظبي، والجسور، والدوارات، إضافة إلى تزيين شوارع في المدن الخارجية مثل: مدينة خليفة، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة شخبوط، وبني ياس، والمفرق، والشهامة، والسمحة، والشامخة، والباهية، مدينة الرياض وعدد من الجزر التابعة لإمارة أبوظبي. كما تعمل البلدية في رمضان من كل عام ومع كل مناسبة أخرى أيضاً، على زيادة الرقعة الجغرافية التي يتم تزيينها احتفاءً بأي مناسبة، وتحرص البلدية كل عام على إضافة تصاميم زينة رمضان جديدة ومختلفة عن الأعوام السابقة من جهة الألوان والأحجام، حيث تعددت الأشكال والألوان المعتمدة في تصميم قطع الزينة لإضفاء لمسة جمالية وحضارية على شوارع العاصمة والمدن الخارجية، محاكية النجوم والأهلّة بشكل متناسق ومتناغم. واستوحيت التصاميم من الثقافة والفن الإسلامي، مثل تشكيلات الطراز الإسلامي والزخارف الإسلامية، كما استوحيت تصاميم أخرى من الفن المعماري الإسلامي مثل المآذن، والقباب، ومن المسبحة، ومدفع رمضان، بالإضافة إلى تصاميم مستوحاة من ثقافة الإمارات مثل النخلة والدلة، وتصاميم أخرى لكلمات وعبارات مستقاة من الشهر الفضيل مثل: مبارك عليكم الشهر، رمضان الخير، رمضان كريم، من خلالها تبارك البلدية لسكان أبوظبي بوصول شهر الرحمة والخير والمغفرة. تتميز الإضاءة التي يتم استخدامها بأنها من نوعية (LED) الموفرة للطاقة الكهربائية، ومصنعة من مواد صديقة للبيئة قليلة الاستهلاك ومقاومة للعوامل الجوية. وتتبع بلدية مدينة أبوظبي آلية منظمة ودقيقة في أعمال تركيب زينة رمضان، آخذة بعين الاعتبار مسافات الأمان بين قطع الزينة وبعضها البعض، وبين القطع ومسارات السيارات وممرات المشاة بشكل يضمن سلامة مستخدمي الطرق ومرتادي الممرات. وتراعي البلدية عند تركيب قطع ومجسمات زينة رمضان قياس سرعة الهواء وتثبيتها على حوامل خاصة مفرغة بشكل يسمح بمرور تيارات الهواء لتجنب حدوث أي عارض.
مشاركة :