عمون- أكد غرفتي تجارة الأردن وعمان خليل الحاج توفيق أن الدور الرئيسي التي تلعبه الغرفة جنبا إلى جنب مع قطاع المواد الغذائية، استيراد احتياجات المواطنين وتوفير مخزون آمن من الغذاء، موضحا أن هذا الدور بدأ منذ إلغاء وزارة التموين عام 1998. وأضاف الحاج توفيق لـ عمون، أن الحكومة لا تستورد إلا مادة غذائية واحدة وهي القمح، وباقي ما يستهلكه الأردنيون من غذاء يكون عن طريق التجار بمعدل 4 مليون طن سنويا، وهذه المواد المستوردة يذهب جزء منها لمدخلات الإنتاج والجزء الآخر للاستهلاك المباشر. ولفت إلى أن الهم الأكبر الذي يعمل عليه على مدار العام هو أن تكون كمية العرض أكثر من الطلب حتى لا يكون هناك ارتفاع على الأسعار، مشيرا إلى أن الأردن يستورد 85% من غذائه. وبين أن الأسعار يتحكم بها المصدر خاصة بعد جائحة كورونا، لافتا إلى أن هناك دول منعت التصدير، ما ساهم في ارتفاع اسعار بعض الأصناف خاصة تلك التي تلقى طلبا دائما ومستمرا، منوها إلى أن الزيت انخفض خلال الشهرين الماضيين 30%. وقال،" ارتفاع الأرز الأمريكي الحبة المتوسطة بدأ منذ أيلول الماضي، ولا علاقة بارتفاعه باقتراب شهر رمضان المبارك، وسبب ارتفاعه نقص المحصول بسبب الجفاف، فيما استقرت أسعار الأرز الأمريكي ذو الحبة الطويلة، حيث يستهلك المواطنين 70% من أرز الحبة المتوسطة و30% من أرز الحبة الطويلة ونستورد في الأردن من 130 -150 ألف طن من الأرز سنويا". وتابع،" وجهنا خطابا رسميا لجمعية البنوك بخصوص تأجيل أقساط القروض قبل شهر رمضان المبارك، ولم نلتق ردا حتى الآن وعلاقتنا معهم مبنية على الاحترام المتبادل، ونثمن تأجيل البنوك 9 مرات في وقت سابق، وطلبنا هذا يأتي لتحريك الأسواق، وهناك حجم ركود في الأسواق بسبب ضعف الحركة الشرائية".
مشاركة :