توقع تقرير اقتصادي، أن تصل القيمة السوقية للتكنولوجيات الرائدة المراعية للبيئة إلى 9.5 تريليون دولار بحلول عام 2023، مقارنة بـ 1.5 تريليون دولار في عام 2020. ودعا تقرير التكنولوجيا والابتكار الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الاونكتاد"، البلدان النامية إلى أن تتصرف بسرعة للاستفادة من هذه الفرصة والانتقال إلى مسار إنمائي يؤدي إلى اقتصادات أكثر تنوعا وإنتاجية وقدرة على المنافسة. واستند التقرير إلى سنة إيداع طلب البراءة وسنة تسجيل أكثر 20 براءة اختراع ذكرت لاحقا بين عامي 2000 و2021. قال التقرير : إن الذكاء الاصطناعي جاء في صدارة التكنولوجيات الرائدة في نضج براءات الاختراع بنحو 8.7 سنة، فيما تلاه قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بـ 7.9 سنة. وأشار التقرير إلى أن الهيدروجين الأخضر جاء في المرتبة الثالثة بين التكنولوجيات الرائدة بنحو 6.9 سنة، فيما جاء رابعا قطاع الغاز الحيوي والكتلة الحيوية، بينما في المرتبة الخامسة قطاع طاقة الرياح بنحو 5.6 سنة. وأوضح التقرير أن قطاعي الطباعة الثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيات الطائرات بدون طيار احتلا المرتبة السادسة والسابعة على التوالي بنحو 5.2 سنة لكل منهما، بينما جاء في المرتبة الثامنة قطاع علم الروبوتات بـ 5.1 سنة . وأفاد التقرير بأن قطاع تعديل الجينات جاء في المرتبة الثامنة بنحو 4.3 سنة، تلاه قطاع السيارات الكهربائية بـ 3.7 سنة، فيما جاء قطاع الوقود الحيوي في المرتبة الحادية عشرة بـ3.6 سنة. ووفقا للتقرير فإن قطاع شبكة الجيل الخامس جاء في المرتبة الثانية عشرة بـ3.3 سنة، تلاه قطاعا البيانات الضخمة والتكنولوجيا النانوية بـ 3.2 سنة، و 2.8 سنة على التوالي. وبحسب التقرير فإن قطاع تقنية سلسلة الكتل احتل المرتبة الخامسة عشرة بـ 2.1 سنة، فيما تلاه قطاعا الطاقة الشمسية المركزة، وإنترنت الأشياء بـ 1.6 سنة، و1.4 سنة على التوالي. وبحسب التقرير أظهرت الثورات التكنولوجية السابقة أن أوائل الجهات التي تتبنى التقنيات يمكنها المضي قدما بشكل أسرع وخلق مزايا دائمة. وقالت الأمينة العامة للأونكتاد ريبيكا غرينسبان: "نحن في بداية ثورة تكنولوجية قائمة على التكنولوجيات الخضراء. سيكون لهذه الموجة الجديدة من التغيير التكنولوجي تأثير هائل على الاقتصاد العالمي. ويجب على البلدان النامية أن تستحوذ على المزيد من القيمة التي تخلقها هذه الثورة التكنولوجية لتنمية اقتصاداتها". وحذرت غرينسبان من أن "تفويت هذه الموجة التكنولوجية بسبب عدم كفاية الاهتمام بالسياسات أو نقص الاستثمار المستهدف في بناء القدرات سيكون له آثار سلبية طويلة الأمد". للاطلاع على التقرير كاملا من هنا.