الأسرى يكثفون حالة التعبئة استعدداد لمعركة الإضراب المصيرية في رمضان

  • 3/20/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مؤسسات الأسرى أنه مع اقتراب ساعة الصفر من معركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، فإن الأسرى يكثفون حالة التعبئة، وهم على استعداد لخوض معركتهم المصيرية (الحرية أو الشهادة). وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، اليوم الإثنين، أن الأسرى يواصلون استعدادهم لخوض معركة الإضراب عن الطعام، التي تبقى لها ثلاثة أيام، بعنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة) بدورها دعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة، غدا الثلاثاء، في الفعاليات الداعمة للأسرى في معركتهم المستمرة، ضد السّجان وإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير. ووفقا للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، فإن الأسرى يواصلون خطوات العصيان لليوم الـ(35) على التوالي، وستبقى هذه الخطوات ركيزة أساسية يستند إليها الأسرى قبل الإضراب ومع بدايته. وأعلن الأسرى الذين سيخوضون الإضراب وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي ، يوم أمس الأحد، وصيتهم قبيل المعركة التي سيخضونها في أول يوم في شهر رمضان المبارك ، وقالوا فيها : قررنا بملء الإرادات المؤمنة، المنبثقة من رحم وعينا التحرريّ والإنسانيّ، بعد التّوكل على الله، وإرادة شعبنا الحي، أن ننطلق سهاما من على أوتار أرواحنا المتمردة، فإما حرّيّة حمراء مخضبة بالجوع، والكرامة، وإمّا انتصار أكيد على الذات، والدنيا معا. وأضاف الأسرى في وصيتهم: “حرّرونا ونحن أسرى أحياء، قبل أن نكون جثثاً ميتة وأرقام، حررونا من مدافننا الحديدية الباردة، حررونا من ثلاجات الموتى، حررونا من مقابر الأحياء، قبل أن نتحول إلى شواهد منسية في مقابر الأرقام”. وحذر الأسرى من سياسات وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير والإهمال الطبي الذى يتعرضون له في سجون الاحتلال. وأضافوا: “بعد أن وجدنا أنفسنا وحيدين في مواجهة الموت والنسيان، نصارع المستحيل ونحن أسرى، نحَاصر حتّى النهاية، بين فكي كماشة الإهمال، وأنياب (بن غفير) الاستعمارية، قررنا بملء الإرادات المؤمنة، المنبثقة من رحم وعينا التحرريّ والإنسانيّ، بعد التوكل على الله، وإرادة شعبنا الحي، أن ننطلق سهاماً من على أوتار أرواحنا المتمردة، فإما حرية حمراء مخضبة بالجوع، والكرامة، وإمّا انتصار أكيد على الذات، والدنيا معاً”. وتابع الأسرى في وصيتهم ” نوصيكم خيرا بسبع جوهريات ثقال، بفلسطين وروايتها التّاريخية، بالمقاومة الشّاملة، والوحدة الوطنية، بأهالي الشّهداء والأسرى، بالمرأة الفلسطينيّة حارسة نارنا المقدسة، بالديمقراطية الفلسطينيّة، والتّعدّديّة السّياسية، في الوعي التحرريّ، والهوية الوطنيّة الجامعة”.

مشاركة :