أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة المباركة على أن الاحتفال بيوم الأم مناسبة طيبة، نستذكر فيها بكل الفخر والاعتزاز الدور الرائد والرسالة الخالدة لكل أم بذلت الجهد وضاعفت العطاء في رعاية أبنائها، وبناء أجيال يعتز بهم الوطن، فالأم مدرسة للقيم وحصن منيع من حصون المجتمع، التي تترسخ من خلالها منظومة القيم في بناء الأسرة المستقرة والسعيدة، وهذا النموذج تحقق بكفاءة واقتدار في دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل الله تعالى وبرعاية قيادتنا الرشيدة التي أولت لمسيرة الأم ورسالتها ودورها كل عناية واهتمام، ووفرت لها المناخ المشجع على التميز في النهوض بهذه الرسالة، والقيام بدورها على أكمل وجه في التنشئة الاجتماعية وبناء الأسرة، وتحقيق التلاحم المجتمعي. وقالت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان: إن الاحتفال بهذا اليوم هو احتفال بالجهود الرائدة لسمو الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي قدمت نموذجاً وطنياً بارزاً في إعلاء مكانة الأم، وتوفير البيئة المحفزة لها في المجتمع على القيام بدورها، وأداء رسالتها في بناء الأسرة السعيدة والمستقرة، وتربية الأبناء وغرس منظومة القيم الأصيلة لديهم، ومن خلال رعاية قيادتنا الرشيدة والدعم اللامحدود الذي أولته سمو «أم الإمارات» لمسيرة الأم، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً بارزاً في هذا الصدد، وباتت الأم إحدى الركائز الأساسية في نجاح استراتيجية التنمية الاجتماعية، والبناء الأسري والتلاحم المجتمعي، وامتد عطاء سمو الوالدة «أم الإمارات» لمختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، حاملاً للعالم رسالة حضارية، مفادها تعزيز دور الأم ورسالتها، وتوفير الإمكانات والموارد التي تمكنها من النهوض بهذه الرسالة، وقد سجلت المنظمات الدولية المتخصصة تقديرها وامتنانها لسمو الوالدة «أم الإمارات» على هذه الجهود، وذلك الدور الرائد الذي جعلت من خلاله الأم محوراً للاهتمام والرعاية المجتمعية في مختلف دول العالم. وأشارت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان إلى اعتزاز المجتمع بدور ورسالة الأم وعطائها الوطني على مر العصور، مؤكدة على أهمية هذا اليوم الذي تلتف فيه شعوب العالم، ومنظماته الدولية المتخصصة حول هدف واحد، وهو تسليط الضوء على مكانة الأم ودورها في بناء المجتمعات، وهو هدف تسعى دائماً من خلاله الدول إلى ترسيخ تلك المكانة، نظراً لما تحمله من فوائد وآثار إيجابية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والأسري. وفي يوم الأم نبارك لكل أم، ونشد على يديها امتناناً وعرفاناً بما قدمته ونقول لها «إن كل كلمات الشكر لا توفيك حقك».