أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن مكانة المعلم سامية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، حيث أولى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المعلم كل الاهتمام والرعاية، وذلك إيماناً بدور المعلمين ورسالتهم الخالدة في بناء الأجيال المعتزة بهويتها العربية، والفخورة بإرثها الحضاري ومكتسباتها الوطنية. وأشارت إلى أن الاحتفال بيوم المعلم مناسبة وطنية وعالمية نلتف فيها حول هذه الرسالة الحضارية التي ينهض بها المعلمون والمعلمات في وطننا الغالي، وفي مختلف أرجاء العالم، مؤكدة أن رعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالمعلم، وحرص سموه على توفير البيئة المحفزة للمعلمين على الإبداع والتميز والريادة، تمثل إحدى الركائز الأساسية في تعزيز نهضة التعليم في بلادنا، وذلك عبر الاستثمار في المعلم، وتوفير الدعم الأكاديمي والتطبيقي الذي يمكّنه من أداء رسالته على أكمل وجه في خدمة العَمَلية التعليمية، مشيرة إلى أن مقولة سموه «من فكركم تعلمنا أبجديات الحياة»، ستظل نبراساً يهتدي به جموع المعملين والمعلمات وكل العاملين في قطاع التربية والتعليم. وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان: «إننا نَعتزُ وبكل فخرٍ بجهود المعلمين والمعلمات الذين تركوا بصمات بارزة في حياة كل منا، وفي مقدمة هؤلاء جميعاً اعتزاز وامتنان وتقدير للدور الرائد والتاريخي الذي تنهض بهِ (سيدة العطاء الوطني) الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، فعلى يديها الكريمتين نَهلنا من المعرفة والخبرة والقيم والتقاليد الأصيلة، فسموها (المعلمة الأم) التي نشرت نور العلم والمعرفة في قلوب وأفئِدة أبناء وبنات الوطن، وحرصت طوال عقود على أن يكون الاستثمار في التعليم في صدارة أولويات مسيرة العمل النسائي في الدولة».
مشاركة :