عواصم (وكالات) أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، أن بلاده تعارض أي تدخل بري أجنبي في ليبيا، مضيفا أن تسلل الإرهابيين من الأراضي الليبية ظل يمثل تهديدا دائما لبلاده. وقال خلال تفقده المرحلة الأولى من مشروع مراقبة الحدود المشتركة إن لابد من وجود حكومة ليبية تكون مقبولة من كل الأطراف الليبية، مضيفا أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي بري هناك، وأن على الليبيين قتال داعش بأنفسهم.وأضاف : «علينا أن نساعد هذه الحكومة وندعمها عسكريا، وعلى هذه الحكومة أن تطلب الدعم والتدخل الأجنبي، وإذا كان لابد من القتال البري، فلابد أن يتم ذلك من قبل الليبيين أنفسهم نحن نرفض التدخل البري الأجنبي». بدوره، دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر البرلمان الليبي المعترف به دوليا إلى منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي يتوقع أن تطرح عليه تشكيلتها الثانية خلال ايام. وقال عقب لقاء مع رئيس البرلمان عقيلة صالح في مدينة شحات في شرق ليبيا امس الاول «احث جميع السياسيين الليبيين وعلى وجه الخصوص أعضاء مجلس النواب على اعتماد القائمة الثانية» مشيراً إلى انه يحمل رسالة من المجتمع الدولي «مفادها أن من المهم للغاية الآن الإسراع في المضي قدما في العملية السياسية». وتابع : «لا بد من العمل بسرعة على إقرار القائمة الثانية التي سيتم تقديمها إلى مجلس النواب وان تكون الحكومة في طرابلس». وقال كوبلر امس، إن ما يحدث في الكفرة يؤكد ضرورة توحيد المؤسسات الأمنية تحت حكومة واحدة لتأمين الحدود الليبية معرباً في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، عن قلقه إزاء تردي الأوضاع الأمنية في الكفرة. ... المزيد
مشاركة :