«مواصفات» وهيئة الاعتماد الإسبانية نحو تعاون في مجال «الحلال»

  • 2/8/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أبرمت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» مذكرة تفاهم مع هيئة الاعتماد الإسبانية للتعاون الفني في مجال الاعتماد وخاصة الاعتماد الحلال. وتم توقيع الاتفاقية في حضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» خلال زيارة رسمية لوفد الهيئة لإسبانيا برئاسة معاليه حيث وقع مذكرة التفاهم في العاصمة مدريد عبدالله عبد القادر المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» وسعادة مدير عام هيئة الاعتماد الإسبانية. وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد في بيان صحفي أصدرته الهيئة إن هذه الخطوة تأتى في إطار سعي «مواصفات» لتوسيع نطاق التعامل بآليات «المنظومة الإماراتية للحلال» التي تعد الأولى من نوعها بالعالم، وأشار معاليه إلى أن اتفاقية التعاون الثنائي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في منح الاعتماد وشهادات الحلال لقطاع صناعة الأغذية وصناعة مستحضرات التجميل الحلال في إسبانيا وأوروبا بوجه عام، كما تهدف إلى توفير التعاون الاستشاري والتكنولوجي ومتطلبات حصول المنتجات الإسبانية التقليدية على شهادات الأغذية الحلال وتبادل المعلومات والتكنولوجيا لتسهيل التبادل بين قطاعي الأغذية الحلال في البلدين وتعريف جهات منح شهادات الحلال الإسبانية بمعايير ومتطلبات الحصول على الاعتماد في مجال إصدار شهادات حلال ومنح علامة الحلال الوطنية للمنتجات الإسبانية. وأضاف معاليه أن الاتفاقية الثنائية تهدف كذلك إلى تبادل المعلومات والتكنولوجيا لتعزيز التعاون المشترك لجذب الاستثمارات الثنائية والتكنولوجيا في المستقبل. وأوضح معاليه أن وفد الهيئة عقد اجتماعات مكثفة مع ممثلين في القطاعين الحكومي والخاص في إسبانيا شملت جلسات عمل مع مسؤولي القطاعات المختلفة أسفرت عن وضع الخطوات العملية لحصول المنتجات الإسبانية على العلامة الوطنية للحلال وتبني المنظومة الإماراتية المتعلقة بإنتاج أغذية حلال وما تتطلبها من تحول نظم الإنتاج والخدمات المتعلقة بالتصنيع لتتماشى مع متطلبات النظام الإماراتي للرقابة على منتجات الحلال والمستمدة من الشريعة الإسلامية . ولوحظ وجود تجاوب كبير من الشركات للحصول على العلامة الوطنية للحلال والتي تعتبر بوابة للدخول إلى الأسواق المحلية والخليجية.

مشاركة :