ثمّن عبدالرحمن أبوالشوارب، عضو مجلس إدارة نادي النصر رئيس لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية بنادي النصر، اختيار عبدالمنعم الهاشمي نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، في اجتماع المكتب التنفيذي الأخير للاتحاد الدولي للجوجيتسو الذي عقد بالعاصمة أبوظبي، مؤكداً أن الإمارات تفخر بهذه الثقة الغالية التي حصل عليها الهاشمي من أعضاء الاتحاد الدولي. وأوضح أبوالشوارب أن اختيار الهاشمي جاء مواكباً للدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات حتى وصلت لعبة الجوجيتسو لمستوى عالمي، وأصبح لها اتحاد دولي، يضم أكثر من 50 دولة حول العالم، بفضل الدعم والاهتمام والرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث حرص سموه منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه اللعبة من أبوظبي، على أن تكون للجوجيتسو بصمتها العالمية، وبالفعل سارت اللعبة بقيادة عبدالمنعم الهاشمي إلى آفاق أرحب وأصبحت ضمن ألعاب دورة الألعاب الآسيوية الأسياد، وبلغت شهرتها كثيراً من دول العالم. وقال أبو الشوارب، إن النجاحات التي حققها عبدالمنعم الهاشمي في رئاسة اتحاد الإمارات للجوجيتسو خلال فترة وجيزة أهلته لنيل ثقة القارة الآسيوية بانتخابه رئيساً للاتحاد القاري قبل عامين، وأن اختياره الأخير بالإجماع نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي، وبصلاحيات الرئيس، وممثلاً له في جميع المحافل، يبرهن على الدور المؤثر لدولة الإمارات في هذه المنظومة الدولية، كما أشار إلى أن اختيار فهد علي الشامسي أميناً عاماً مؤقتاً للاتحاد الدولي حتى إجراء الانتخابات الرسمية، يعد اعترافاً آخر بدور الإمارات في التطور والانتشار الذي وصلت له لعبة الجوجيتسو حول العالم. وقال: من حقنا أن نفخر بتجربة دولة الإمارات في النهوض باللعبة لأنها أصبحت ملكاً للعالم كله، ولدينا ثقة هائلة في ظل وجود شخصية بقيمة عبدالمنعم الهاشمي، وفهد علي في مطبخ صنع القرار بالمنظمة الدولية، ونظن أيضاً أن الخطوات ستتسارع في سبيل تحقيق النهضة الشاملة وفق الرؤية الجديدة التي ستقدمها الدولة للعبة، والثقة التي حصل عليها الهاشمي وفهد علي، هي ثقة في الدولة، وفي عاصمتها أبوظبي، التي انطلقت منها اللعبة لجميع دول العالم، وانتشرت منها لمعظم أندية الدولة. وأكد أبوالشوارب أن نجاحات الهاشمي في قيادة الجوجيتسو لا تخطئها العين، فعلى المستوى المحلي، سارت اللعبة من نجاح إلى نجاح وأصبحت من أكثر الألعاب المنتشرة في الأندية والمراكز والمدارس ووصل عدد الممارسين لها إلى أرقام كبيرة، وعلى الصعيد الخارجي، نجحت اللعبة بشكل واضح لدرجة أن المجلس الأولمبي الآسيوي اعترف بها، وجعلها ضمن ألعاب الأسياد، وهي قادرة في ظل قيادتها الحالية لتكون ضمن ألعاب الدورات الأولمبية في القريب العاجل.
مشاركة :