توّج سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أمس، المصنف 20 على العالم، الإنجليزي داني واليت، بطلاً للنسخة الـ 27 من بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك للغولف، البالغ إجمالي جوائزها المالية 2.6 مليون دولار، التي أقيمت على ملعب المجلس في نادي الإمارات للغولف في دبي. ماكلروي يفشل في اختبار الثلاثية حرمت الضربات الـ 15 تحت المعدل، والمركز السادس مكرر، الذي احتله مساء أمس، حامل اللقب وبطل نسخة 2009، المصنف الثالث عالمياً الايرلندي روري ماكلروي (27 عاماً)، مواصلته تحطيم الأرقام القياسية لبطولة دبي، بأن يصبح اللاعب الأصغر سناً الذي يتوج باللقب للمرة الثالث، إلى جانب معادلته الرقم القياسي لعدد مرات الفوز الذي لايزال يحتكره أسطورة الغولف الجنوب إفريقي إيرني إلس الفائز في دبي أعوام 1994 و2002 و2005. واليت البطل الـ 21 في تاريخ غولف دبي بات النجم البريطاني داني واليت البطل الـ 21 المتوج بدلة دبي منذ انطلاقتها عام 1989، لينضم إلى قائمة السجلات الذهبية لأساطير الغولف التي سبق لها التتويج بدلة دبي، ومن أبرزهم الأسطورة الأميركي تايغر وودز الفائز في نسختي 2006 و2008، والاسكتلندي ستيفان غالاشير حامل لقبي نسختي 2013 و2014، وبطل العالم الأسبق الجنوب إفريقي إيرني إلس. حضر مراسم التتويج، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للغولف، وأمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، والرئيس التنفيذي للغولف في دبي، الجهة المروجة والمنظمة للبطولة، محمد جمعة بوعميم، وممثلون عن الشركات الراعية للبطولة. وتسلم الإنجليزي واليت دلة دبي، بجانب الجائزة المالية المخصصة للمركز الأول البالغة441 ألفاً و660 دولاراً. وتمكن واليت (29 عاماً)، على مدار الأيام الأربعة للمنافسات، من حصد 19 ضربة تحت المعدل، كانت كفيلة له بانتزاع المركز الأول، بفارق الضربة الواحدة تحت المعدل، عن كل من مواطنه اندي سوليفان، والإسباني رافا بيلو اللذين تشاركا المركز الثاني، والجائزة المالية المخصصة لهذا المركز البالغة 294 ألفاً و440 دولاراً، فيما ذهبت جائزة المركز الثالث البالغة 165 ألفاً و890 دولاراً، لكل من الإسباني ألفارو كيروس بطل نسخة 2011، والكوري الجنوبي هون آن اللذين اكتفيا برصيد 16 ضربة تحت المعدل. وأعرب واليت عن سعادته بتحقيق فوزه الأول ببطولة دبي، وأول ألقابه للموسم الجاري والأول منذ يوليو الماضي، وقال في تصريحات صحافية، إنه لطالما كان الفوز في دبي حلماً صعب المنال، لما تحمله هذه البطولة من قائمة شرف ضمت عمالقة اللعبة على العالم، لكن الحلم تحول إلى حقيقة، وحصدت انتصاري الأول منذ يوليو الماضي. مضيفاً: فوزي اليوم لم يأت بسهولة وسط وجود هذا المحفل الكبير من نخبة لاعبي العالم، حتى إنني قبيل انطلاق المنافسات لم أكن أطمح إلى أفضل من المركز الثاني أو الثالث، خصوصاً أن أدائي لليوم الأول لم يكن ضمن مستوى الطموحات، قبل أن تتحسن الأمور تدريجياً بدءاً من اليوم الثاني الذي تمكنت فيه من الاقتراب من كوكبة الصدارة، قبل أن انجح في الجولة الثالثة في اعتلائها والحفاظ عليها بالصورة المثلى رغم المنافسة القوية.