[SIZE="5"]ذكرت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي اليوم الأربعاء، ولم يتضح حتى الآن عدد المقذوفات التي أُطلقت وقالت يونهاب إنها قد تكون صواريخ كروز الاستراتيجية بعيدة المدى. وكثفت كوريا الشمالية تجاربها العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية وأطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات الأسبوع الماضي وأجرت محاكاة لهجوم نووي مضاد على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الأسبوع. وكانت عمليات الإطلاق هي أول تجارب لكوريا الشمالية على صواريخ كروز حيث قالت إنها أطلقت صاروخين كروز من غواصة في الشهر الماضي، وأظهرت نطاقات محتملة لضرب أهداف على بعد 2000 كيلومتر. وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت “عدة” عمليات إطلاق صواريخ كروز من بلدة هامهونغ الساحلية الشمالية الشرقية، وأضافت أن الصواريخ إنطلقت في المياه الشرقية لكوريا الشمالية، وإن سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تحلل ماحدث. وأضافت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي سيحافظ على جاهزية حازمة وسيكمل بنجاح باقي التدريبات مع الولايات المتحدة.و إنها أجرت تدريبات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة، شاركت فيها القاذفة الإستراتيجية الأمريكية ( بي1-بي) في شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلي أنه تم إجراء هذا التمرين بمشاركة مقاتلات “إف 35” في سلاح الجو الكوري الجنوبي ومقاتلات “إف 16” من سلاح الجو الأمريكي في اليوم السابع من التمرين المشترك (درع الحرية). هي مناورات مشتركة تجرىها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الشهر الجارى فى ظل تصاعد القلق بشأن الإستفزازات الكورية الشمالية، والتى من بينها عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة، وبدأت يوم الإثنين 13 من مارس الجارى ومن المخطط ان تستمرحتى 23 من الشهر نفسه. وأكد الجيشان الأمريكى والكورى الجنوبى أنهما مستعدان للإستجابة لأى تهديد محتمل من كوريا الشمالية، فيما تطالب بيونج يانج بوقف التدريبات المشتركة، قائلة إن الأعمال الإستفزازية المتواصلة من الممكن أن تعتبر بمثابة إعلانا للحرب