المطاعم والفنادق والمراكز والخيم الرمضانية تتنافس وقتي الإفطار والسحور

  • 3/23/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد شهر رمضان المبارك هذا العام 1444هـ، تنافسا ملموسا بين مختلف المطاعم والفنادق والمراكز والخيم الرمضانية لاستقبال الصائم في وقتي الإفطار والسحور، إذ تتفاوت الوجبات التي تبيعها تلك المتاجر في أسعارها تبعا لتنوع الأصناف والأطباق فمنها المتخصص في الطعام التقليدي المحلي ومنها المختص بمختلف المأكولات والحلويات العربية والعالمية ومنها الذي يعطي لزبائنه أكثر من خيار عبر بوفيهات مفتوحة تتنوع وجباته وأطباقه الرئيسة، وأكد عدد من العاملين في قطاع الإعاشة والمطاعم أن المنافسة والرغبة في استقطاب الزبائن دفعت بالعديد من تلك المتاجر إلى تقديم الجوائز وتخفيض الأسعار واستثناء الأطفال من الدفع واستقطاب طباخين معروفين، كما أشاروا إلى الأسعار التي تتفاوت ما بين 30 و500 ريال للشخص الواحد. وأكد المستثمر في قطاع الإعاشة والضيافة، نايف بن عبد المحسن الراجحي، أن التوقعات تشير إلى موسم تنافسي بين مختلف المطاعم والفنادق والمراكز والخيم الرمضانية التي تستقبل الصائم في وقتي الإفطار والسحور والتي ترغب في تعويض الخسائر التي طالت هذا النشاط خلال الثلاثة أعوام الماضية بسبب تداعيات جائحة كورونا وما صاحبها من فترات إغلاق وإجراءات احترازية. وقال نايف الراجحي، إن قطاع الإقامة والطعام يشهد تحسنا كبيرا ويدخل مرحلة نمو كبيرة في ظل توجه المملكة نحو التوسع في الاستثمار في القطاع السياحي وتغيير مفهوم السياحة التقليدية إلى سياحة عالمية ومن المؤكد أن التدفق الكبير للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك سيسهم في تعزيز الطلب على مختلف المطاعم والفنادق والمراكز والخيم الرمضانية سواء في مدينة جدة التي تعد بوابة الحرمين الشريفين أو في مكة المكرمة والمدينة المنورة. بدوره قالت المديرة العامة لفندق رمادة جدة الدكتورة، دعاء عريشي، إن عودة عمل قطاع الضيافة بطاقته الطبيعية بعد تأثره بأعوام الجائحة فتحت الباب أمام مختلف الجهات العاملة في القطاع للتوسع في أنشطتها ولا يقتصر التنافس خلال شهر رمضان على استقطاب الأسر والعوائل إلى البوفيهات مفتوحة تتنوع وجباته وأطباقه الرئيسة، فقط بل يتجاوز ذلك إلى الشركات ومختلف الجهات التي تحرص على عمل فطور أو سحور جماعي لمنسوبيهم. وأشارت د. دعاء عريشي، إلى أن المنافسة بين مختلف المطاعم والفنادق والمراكز والخيم الرمضانية لاستقطاب العملاء تدفع البعض منها إلى تقديم عروض وكوبونات هدايا، إضافة إلى التوسع في نوعيات الأطباق المفضلة وإحضار الطباخين المميزين والمهرة. بدوره قال مسؤول الاستقبال بمطعم سياحي، جميل صالح، إن تفاوت أسعار بوفيهات الإفطار أو السحور في مختلف المطاعم والفنادق والمنتجات مرتبط بدرجة تلك المحال وبنوعية الوجبات المقدمة والتفاوت في تقديم تلك الخدمات يبدأ من 30 ويتجاوز 500 ريال للشخص الواحد. وأشار جميل صالح، إلى أن المتتبع لعروض المطاعم والفنادق والمراكز والخيم الرمضانية في موسم هذا العام سيجد الكثير من المحفزات مثل تقديم الجوائز وتخفيض الأسعار واستثناء الأطفال من الدفع، كما أن حالة الطقس المناسبة المتوقعة خلال شهر رمضان المبارك خلال هذا العام 1444هـ ستكون هي الأخرى محفزة لكثير من العوائل والأسر لتناول وجبة إفطار أو سحور خارج المنزل في هذا الشهر الفضيل. يذكر أن قطاع المطاعم والمقاهي بالمملكة يصنف ضمن القطاعات الأكثر نشاطا في حركة البيع والشراء وقد سجل القطاع نسب نمو مرتفعة خلال شهر يناير الماضي إذ تقدر البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء خلال شهر يناير 2023 ذلك النمو على أساس سنوي بنحو 17،6% مسجلا نحو 7،2 مليارات ريال ومحققا بذلك 15% من إجمالي عمليات نقاط البيع في ذلك الشهر. دعاء عريشي

مشاركة :