الدراما المحلية.. حضور قوي

  • 3/23/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنافس الدراما الإماراتية في «الماراثون الرمضاني» لهذا العام بواقع 4 مسلسلات دفعة واحدة، هي: «بو حظين» و«أهل الدار» و«بيت القصيد» و«طوق الحرير»، وتتنوع قصصها بين الكوميدي والتراثي والمعاصر، ويشارك في بطولتها نخبة من أبرز الفنانين المخضرمين والشباب والوجوه الواعدة الذين اجتمعوا لتقديم توليفة درامية غنية، تحترم عقل المشاهدين، وتستعرض العديد من القضايا الاجتماعية الراهنة، بمضمون راقٍ وهادف. في إطار اجتماعي كوميدي، يطل الممثل جابر نغموش على شاشة «قناة الإمارات»، في مسلسل «بو حظين»، ويشاركه بطولته سعيد سالم وجمعة علي وموسى البقيشي وهدى الغانم وعلي التميمي ومروان عبد الله وهيفاء العلي وأحمد عبد الرزاق وحمدان الهنداسي، تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج سيف الشيخ نجيب. يناقش العمل العديد من القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي هادف، ويسلط الضوء على حياة الأجداد في الماضي، من خلال التركيز على التراث البحري، من غوص وصيد وبحث عن اللؤلؤ، إلى جانب استعراض جزء كبير من الفنون الشعبية والرياضات البحرية مثل التجديف. «أهل الدار» وفي إطار اجتماعي كوميدي معاصر، يقدم مسلسل «أهل الدار» حكاية 4 «شواب» يصطدمون بتحديات التعايش مع أبنائهم الذي ينتمون إلى جيل مغاير تماماً، في طرق التفكير والتعامل مع الأزمات، ويغوص في العمق الإنساني ليعكس واقع وحياة 4 أسر انطلاقاً من تجارب علاقات 4 «شواب» بأبنائهم، وما يتخللها من مفارقات واختلافات بين الجيلين القديم والجديد، ويزخر العمل بالرسائل والدروس الإنسانية التي تكرسها علاقة الآباء بالأبناء، وأنماط استفادة جيل الشباب من خبرة الكبار ووجودهم في حياتهم. يتولى عمر إبراهيم إخراج «أهل الدار»، ويشارك في بطولته أحمد الجسمي ومرعي الحليان وأحمد الأنصاري وهدى الغانم وإبراهيم سالم ومروان عبدالله ونصر حماد وأحمد مال الله وإبراهيم أستادي وهيفاء العلي، وماجد الجسمي. الخير والشر وضمن الحياة الاجتماعية القديمة، يستعرض مسلسل «بيت القصيد» صراعاً بين الخير والشر، وهو من تأليف عبد الله صالح، إخراج باسم شعبو، وإنتاج «ظبيان» لسلطان النيادي، ويشارك في بطولته علي جمال ومرعي الحليان وفاطمة الحوسني وإبراهيم سالم وسعيد الهرش وعبد الله بن حيدر وعادل عبده. أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين «تريندز»: مسار التنمية بالإمارات والصين يعزز العلاقات الاستراتيجية الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة مفاجآت وحول الحضور القوي الذي تحققه الدراما المحلية، أكد الممثل والمنتج أحمد الجسمي، أن المسلسلات الإماراتية تتميز بالتنوع والمضمون الثري بين الاجتماعي والتراثي والكوميدي، كما تحقق معادلة التعاون المشترك مع فناني الخليج لإثراء الساحة الدرامية بأعمال ترقى بالمستوى، مشيداً بعدد الإنتاجات التي تم تنفيذها هذا العام، متمنياً المزيد منها خلال المواسم المقبلة، لافتاً إلى أن الدراما المحلية شهدت مفاجآت هذا العام، منها عودة الممثلة سميرة أحمد في مسلسل «طوق الحرير»، ودخول عبد الله صالح إلى عالم الكتابة في الدراما التلفزيونية. بصمة خاصة وأكد المنتج سلطان النيادي أن الدراما الإماراتية تضع بصمة خاصة بها في «الماراثون الرمضاني» من كل عام، وبالتكاتف مع القنوات والمنتجين والممثلين، يحاول صناع الدراما بشكل عام تحقيق الحضور القوي في ظل زخم كبير من المسلسلات الخليجية والعربية الأخرى التي تعرض في الموسم الدرامي الأشهر. فيما أشاد الممثل جمعة علي بالتجربة الإماراتية في عالم الإنتاج بفضل الدعم الكبير الذي توليه القنوات المحلية للحضور المستمر للمسلسل الإماراتي، وكذلك صناع الدراما أنفسهم الذين ينفذون أعمالاً مختلفة تكسر قالب التكرار، وتوفر وجبة درامية دسمة بين الاجتماعي والتراثي والكوميدي. عودة يشهد رمضان هذا العام عودة الممثلة القديرة سميرة أحمد، بعد غياب عن الشاشة الفضية لأكثر من 5 سنوات، بعد قرار الاعتزال، من خلال مسلسل «طوق الحرير» الذي يشاركها بطولته أحمد الجسمي وهيفاء حسين وبلال عبدالله، وهو من تأليف وسيناريو وحوار منى النوفلي وبشاير العبدولي، إنتاج شركة «جرناس» لأحمد الجسمي، وإخراج أحمد المقلة. «مجاريح» يخوض الكاتب الإماراتي جمال سالم المنافسة الرمضانية هذا العام، من خلال تأليف المسلسل الكويتي «مجاريح» الذي تلعب بطولته سعاد عبد الله وأسمهان توفيق وهند البلوشي وهنادي الكندري، إخراج عيسى ذياب، ويستعرض عدداً من القضايا الاجتماعية في إطار درامي إنساني.

مشاركة :