الشثري: الإرهابيون يستغلون الأسماء الحسنة للتغرير بالشباب

  • 2/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، ضرورة إبلاغ الجهات الرسمية عن أي شخص ينتمي إلى المنظمات الإرهابية، أو أي شخص يتعاطف معهم دون مجاملة، حتى ولو كان ذلك الشخص صديقا أو قريبا، فهذا أفضل من أن يفجر نفسه أو يفجر المصلين. محاربة الأفكار الهدامة وقال الشثري في محاضرة بعنوان "تعزيز الأمن الفكري في المجتمع"، ألقاها بمسرح المدينة الجامعية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج أمس، إن شبابنا ليسوا مصدر خوف، وإن وجد بعض الشذرات الشاذة، موضحا أن هناك من يترصد بنا من تلك المنظمات الإرهابية، التي تحاول أن تحرق شبابنا، ويحاولون تحقيق أهداف تتناقض مع مصالحنا الإسلامية. وأشاد بدور الشباب وجهودهم الملحوظة في محاربة تلك الأفكار الهدامة والرد عليها في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا "هؤلاء الشباب مصدر أمن وليسوا مصدر خوف". معرفة التنظيمات وأضاف الشيخ الشثري أن هناك خمسة أمور، يمكن من خلالها أن نتعرف على تلك التنظيمات، وهي: 1 - معرفة تاريخ القائمين على تلك التنظيمات 2 - الوجهة والسبب 3 - الأصول التي تبني عليها تلك التنظيمات 4 - العواقب التي تؤديها مثل هذه التنظيمات أو الحركات 5 – شهادات الذين كانوا تابعين لتلك الحركات أو المنظمات عندما تركوها بعدما عرفوا حقيقتها الانخداع وراء الأسماء وشدد الشثري على أن تلك المنظمات تنقاد من أشخاص لا يعرف لهم سابق في دين الله، ولا يعرف تاريخهم، مؤكدا أن الشخص الذي يتبعهم إما جاهل أو مخادع. وأضاف أن تلك التنظيمات لما أظهروا بعض الأسماء الحسنة مثل "الدولة الإسلامية" انخدع بعض الناس، ولم يعرفوا حقيقتها، وانساقوا وراء أسماء ودعاية كاذبة. وأشار الشثري إلى أن هذه التنظيمات قد يكون وراءها دول وتنظيمات سرية، تحاول التغرير ببعض الناس من خلال أموال يشترون بها الذمم أو مناصب، وبالتالي ينخدع الناس بمثل هذه الوعود الوهمية، مطالبا بتكاتف المجتمع والحرص على ذلك من خلال استقرار النفوس، واجتماع أهل البلد والتعاون مع الجميع سواء في الداخل أو الخارج، فإذا سعينا إليها كانت سببا في تكاتف المجتمع وأهله، فلا يستطيع العدو أن يدخل بيننا.

مشاركة :