للصيام فوائد صحية كثيرة فهو طريقة لتطهير الجسم من أي عناصر سامة أو مضرة مما يريح الجهاز الهضمي لكن التغيير المفاجئ الذي يطرأ على الحمية مع بدء الصوم قد يتسبب ببعض الأعراض الجانبية التي قد تكون سلبية خصوصاً إذا كان الصائم يعاني من الأمراض وقد تمتد ساعات الصيام من 15 إلى 16 ساعة في اليوم علاوة على ما يرافق الصيام من تغير في عادات الطعام والشراب ونوعيتها مما ينتج عنها بعض الاضطرابات الصحية ومن بين أشهر الأمراض. الصداع يكون له عدة أسباب مثل نقص السوائل والجفاف الناتج عنه ولتجنب ذلك يوصى بشرب الماء والسوائل بكميات كبيرة من الإفطار وحتى السحور وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل كالفواكه والخضار والشوربات وقد يكون سبب الصداع لدى الأشخاص المعتادين على تناول المشروبات الغنية بالكافيين كالشاي والقهوة فيقل مستوى الكافيين في الدم فيؤدي إلى الصداع ولتجنب ذلك يوصى بتناول كميات أقل قبل رمضان وبالتدريج حتى يتعود الجسم على مستويات أقل من الكافيين واستبداله بالمشروبات العشبية كالزهورات والبابونج كما أن سبب الصداع لدى المدخنين قد يكون نتيجة انخفاض نسبة النيكوتين في الدم مؤديًا إلى الصداع واضطراب المزاج والنفسية وقد يكون سبب الصداع قلة النوم نتيجة لعادات السهر في رمضان لذلك ينصح بالنوم الكافي خاصة خلال الليل. زيادة الوزن سببها يمكن تلخيصه في المضغ والبلع والنوم حيث تكثر الولائم المنزلية وتحضر الأطعمة الشهية الغنية بالدسم ويكون الإفراط في الطعام بعد الإفطار خاصة السكريات والحلويات إضافة للخمول وقلة النشاط مما يتسبب في زيادة الوزن مما يستوجب الاعتدال في كمية الطعام وبالنسبة للكميات فهي أيضًا لا تكون سببًا وحيدًا فهناك نوعية الأطعمة بالإقلال من الدسم والكربوهيدرات والإكثار من الخضار والسلطات والشوربات وعصائر الفواكه الطازجة مع الامتناع عن المشروبات الغازية بكل أشكالها. عسر الهضم يشمل الحموضة والحرقة وآلام البطن وهي لها عدة أسباب في رمضان مثل تناول الطعام بسرعة عند الإفطار أو الإفراط في تناول الطعام الشهي أو نوعية الطعام الغنية بالدسم والبهارات والتوابل وقد تكون أيضًا من بين الأسباب تناول المشروبات الغازية خاصة عند الإفراط بها وللتغلب على عـسر الهضم في رمضان ينصح في البدء بإفطار خفيف مكون من الماء والتمر والشوربة قبل أداء صلاة المغرب ومن ثم يكمل الصائم إفطاره من خلال تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا والحرص على عدم الإفراط في تناولة ويجب الإقلال من الطعام الدسم والبهارات والفلفل والإكثار من الشوربات والخضار وعدم تناول المشروبات الغازية واستبدالها بمشروبات عشبية وعصائر الفواكه الطازجة. جفاف العين تظهر مشكلة جفاف العين برمضان حيث يحدث جفاف العين عندما لا يوجد ما يكفي من الدموع لترطيب العينين ترطيبًا مناسبًا مع تغيير النظام الغذائي وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مما يؤثرعلى وظائف عضلات العينين ووظائف الغدد الدمعية لذلك لا بد من اتباع نظام غذائي مليء بالعناصر الغذائية للحفاظ على العين والانتظام في مواقيت نومهم. الخمول والنعاس يصاب الصائم بنوبات من الخمول والنعاس وسببه الإفراط في تناول الطعام وخاصة الأطعمة الدسمة في حال عدم الاعتدال في الكميات والنوعيات من الأطعمة التي نتناولها ولتجـنب ذلك يجب الإكثار من شرب السوائل وممارسة الرياضة والحركة البدنية بعد الإفطار وتعتبر صلاة التراويح تمارين ممتازة. أسباب انتشار هذه الأعراض في رمضان بسبب التغيير في عادات وأوقات الأكل والإفراط بتناول الطعام خصوصاً في موائد الطعام المفتوحة ذات الأصناف المتنوعة وأن بعض الأشخاص يتناولون الطعام بسرعة الأمر الذي يقود إلى تحول مسار مجرى الدم إلى الأمعاء من أجل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية مما قد يسبب انخفاضاً في ضغط الدم والشعور بالدوار والتعرق ويشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من داء الشقيقة قد يصبحوا عرضة لنوبات صداع حادة أثناء الصيام. نصائح لتجنب هذه الأمراض عدم الإفراط في الأكل وتجنب الحرارة وشرب الكثير من الماء والحفاظ على الجسم رطباً والالتزام بالأكل الصحي والطريقة المثلى للإفطار تكون بشرب الماء وتناول بعض الأطعمة الخفيفة والفاكهة وتناول الوجبة بعد ساعات قليلة وفي وقت السحور تناول الأطعمة اللينة والسوائل والماء والفاكهة والخضار وبعدها أعط نفسك بعض الوقت قبل الخلود إلى النوم وتذكر أن تبقي ثلث معدتك فارغاً من أجل التنفس دراسة تحذر.. تأخير موعد النوم يسبب مشكلات صحية يعي الجميع أهمية النوم وآثاره الإيجابية على صحة الجسد والعقل إلا أن ما قد لا يدركونه هو أن تأخير موعد النوم يلعب دورًا مهمًا كذلك في صحتنا خاصة مع التقدم في السن وبحسب الدراسة يعتبر الجزء الأول من الليل الذي يهيمن علية النوم حيث تكون حركة العين غير السريعة وهذا مهم لأن نوم حركة العين غير السريعة يتضمن نوم الموجة البطيئة الأعمق الذي يقترن بأكبر إفراز لهرمونات النمو خلال 24 ساعة وبحسب الدراسة فإنه يتم إطلاق 70% من هرمونات النمو للرجال اللازمة لعملية التمثيل الغذائي وإصلاح الأنسجة خلال فترة نوم الموجة البطيئة هذه ومع مرور الليل تتغير نسبة حركة العين غير السريعة إلى حركة العين السريعة لتزيد الأخيرة لذلك إذا قمت بتأخير موعد نومك فإنك تقصر الوقت الذي تقضيه في نوم الموجة البطيئة وبالتالي فإنك تحصل على كمية أقل من هرمون النمو وتدعم الدراسات المختلفة أهمية هرمون النمو في تنظيم الوزن وتقليل كتلة الدهون حيث يرتبط قلة النوم بزيادة الوزن والسمنة. المصابون بارتفاع ضغط الدم.. لا تفرطوا بشرب القهوة يحرص كثير من الناس على شرب أكثر من فنجان قهوة في اليوم الواحد لأجل البقاء في حالة من اليقظة والتركيز لكن هذه العادة تنذر بمخاطر جمة خاصة لدى من يعانون ارتفاعًا بضغط الدم حيث يعرضون أنفسهم لخطر كبير بتناول كوبين أو أكثر من القهوة في اليوم الواحد بحسب الدراسة حيث وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون ارتفاعًا بضغط الدم ويشربون أكثر من كوبي قهوة يضاعفون احتمال وفاتهم ويحصل ارتفاع ضغط الدم لدى الإنسان عندما تزداد قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين وهو اضطراب يرتبط أساسًا بنمط الحياة غير الصحي وينجم المرض بالأساس عن الإكثار من الوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي نسبة كبيرة من الكوليسترول وعدم ممارسة الرياضة. لمن ينسون شرب الماء.. أمراض خطيرة تنتظركم كما نعلم أن الجسم يحتاج إلى كمية ضرورية من الماء في اليوم الواحد حتى تتمكن الأعضاء من أداء وظائفها لكن كثيرين منا ينسون إمداد أجسامهم بالقدر المطلوب من الماء لأنهم لا يشعرون بالعطش وهو ما ينذر بمتاعب صحية جمة وكشفت دراسة طبية حديثة أن الشخص الذي لا يشرب كمية كافية من الماء يعرض نفسه لشيخوخة مبكرة تصل تداعياتها إلى حد الوفاة والإصابة بأمراض خطيرة، وبشكل عام فان الكمية الموصى بها من شرب الماء ليست ثابتة لأن الوضع يختلف من شخص إلى آخر باختلاف الوزن والحالة الصحية وبحسب نصحية خبراء الصحة فإن كمية والماء تكون ما يعادل نصف وزن الشخص فإذا كان وزنه 150 رطلا على سبيل المثال أي 68 كيلوجرامًا فإنه يحتاج إلى شرب 75 أونصة من الماء أي 2.2 لتر وما يقارب 9 أكواب في اليوم الواحد ومع التقدم في العمر يصبح الإنسان في حاجة إلى قدر أكبر من الماء لأجل إمداد الجسم بما يحتاجه بسبب حصول تراجع كبير في الأحماض الهيدروليكية.