اتفاقية بين مؤسسة محمد بن فهد و"الثقافي البريطاني" لدعم المكفوفين

  • 2/9/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أمس، مذكرة تفاهم بين المؤسسة والمجلس الثقافي البريطاني في مجالات التدريب، لخدمة ذوي الإعاقة البصرية في الشرق الأوسط،  بحضور  رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ، والسفير البريطاني لدى المملكة سايمون كوليس، وذلك في مقر المؤسسة بالرياض.   وبهذه المناسبة قال الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، إن التوقيع مع المجلس الثقافي البريطاني جاء لخبرتهم الكبيرة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيمثل نقلة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية على مستوى الشرق الأوسط، وأنه سيكون إضافة دولية لهذا النوع من التعليم، وسيقدم خدماته لشريحة ذوي الإعاقة البصرية، ودورات تدريبية، وتقديم استشارات عينية في خدمة المجتمع.   وأَضاف الأمير بن فهد أن تنفيذ برنامج الـ"سبرنغ بورد" الذي يخدم ذوي الإعاقة البصرية سيكون على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المؤسسة ستشرف على طباعة المناهج التدريبية لهذا البرنامج بلغة "بريل" لذوي الإعاقة البصرية.   وأبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أن طباعة هذه المناهج ستقدم خدمة كبيرة لذوي الإعاقة البصرية على مستوى دول الشرق الأوسط، انطلاقاً من مسؤوليتها لخدمة كافة فئات المجتمع ومنها فئة ذوو الإعاقة البصرية.   وأشار إلى أن المؤسسة منذ أكثر من 6 سنوات أنشأت نادي رؤية لخدمة هذه الفئة من خلال تقديم الدورات التدريبية وإكساب المكفوفين من ذوي الإعاقة البصرية المهارات اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكداً أن المؤسسة هي  النواة الرئيسية لإنشاء كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة البصرية، التي أمر بإنشائها المغفور له - بإذن الله - الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أثناء زيارته للمنطقة الشرقية في عام 1431هــ.   وختم الأمير محمد بن فهد بأنه تم البدء بالمشروع وتم تخصيص قطعة الأرض بعزيزية الخبر بـمساحة قدرها 3000م، كما تم توقيع عقد تصميم البرامج الدراسية ونظام الكلية مع الكلية البريطانية إضافة إلى توقيع العقد مع الاستشاري الهندسي لإعداد التصاميم الهندسية للكلية، مبيناً أن  الكلية ستقدم خدماتها لذوي الإعاقة البصرية، من خلال برامج الدبلوم والبكالوريوس والدورات التطويرية، إضافة إلى تهيئة مخرجات هذه الكلية لسوق العمل.

مشاركة :