مؤسسة محمد بن فهد توقع أتفاقية لدعم المكفوفين في الشرق الأوسط

  • 2/9/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ، أمس مذكرة تفاهم بين المؤسسة والمجلس الثقافي البريطاني في مجالات التدريب ، لخدمة ذوي الاعاقة البصرية في الشرق الأوسط بحضور السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ، والسفير البريطاني لدى المملكة السيد سايمون كوليس وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز : أن التوقيع مع المجلس الثقافي البريطاني جاء لخبرتهم الكبيرة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيمثل نقلة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية على مستوى الشرق الاوسط، وسيكون إضافة دولية لهذا النوع من التعليم، وسيقدم خدماته لشريحة ذوي الإعاقة البصرية، ودورات تدريبية، وتقديم استشارات عينية في خدمة المجتمع . وأَضاف سموه أن تنفيذ برنامج السبرنغ بورد الذي يخدم ذوي الاعاقة البصرية سيكون على مستوى الشرق الأوسط ، مشيراً سموه إلى أن المؤسسة ستشرف على طباعة المناهج التدريبية لهذا البرنامج بلغة بريل لذوي الاعاقة البصرية . وأبان سموه إلى أن طباعة هذه المناهج ستقدم خدمة كبيرة لذوي الاعاقة البصرية على مستوى دول الشرق الأوسط ، مضيفاً سموه إلى أن المؤسسة انطلاقاً من مسؤوليتها لخدمة كافة فئات المجتمع ومنها فئة ذوي الاعاقة البصرية . وأشار سموه إلى أن المؤسسة منذ أكثر من 6 سنوات أنشأت نادي رؤية لخدمة هذه الفئة من خلال تقديم الدورات التدريبية وإكساب المكفوفين من ذوي الاعاقة البصرية المهارات اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة وتأهيلهم لسوق العمل ، مؤكداً سموه إلى أن المؤسسة هي النواة الرئيسية لإنشاء كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الاعاقة البصرية ، التي أمر بإنشائها المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أثناء زيارته للمنطقة الشرقية في عام 1431 هــ ، مضيفاً سموه إلى أنه تم البدء بالمشروع وتم تخصيص قطعة الأرض بعزيزية الخبر بــ مساحة قدرها 3000 م ، كما تم توقيع عقد تصميم البرامج الدراسية ونظام الكلية مع الكلية البريطانية إضافة إلى توقيع العقد مع الاستشاري الهندسي لأعداد التصاميم الهندسية للكلية ، مبيناً سموه إلى أن الكلية ستقدم خدماتها لذوي الاعاقة البصرية ، من خلال برامج الدبلوم والبكالوريوس والدورات التطويرية ، إضافة إلى تهيئة مخرجات هذه الكلية لسوق العمل .

مشاركة :