حسم المنتخب المغربي المواجهة الودية التي جمعت بين الفريق والمنتخب البرازيلي، على ملعب ابن بطوطة، طنجة، في اللقاء الذي تفوق فيه المغاربة بثنائية مقابل هدف حيث تفوق وليد الركراكي تكتيكيًا على نظيره رامون مينزيس، في المواجهة الأولى للأخير في قيادته لراقصي السامبا الذين افتقدوا بريقهم في مواجهة اليوم. تمكن المنتخب المغربي من خطف التقدم في شوط اللقاء الأول عن طريق سفيان بوفال في الدقيقة 28 من عمر اللقاء بعدما استلم تمريرة الخنوس وسدد كرة أرضية عانقت الشباك. وكان هذا قبل أن يلغي الحكم هدف لصفوف السيليساو بعدما أبعد بونو الكرة بشكل خاطئ من خارج المنطقة لتصل لفيني ليسددها في المرمى ولكنه كان في موقف تسلل في التمريرة الأولى، لينتهي بهذا الشوط الأول بتقدم أسود الأطلس. افتتح المغرب الشوط الثاني بقوة وضغط كبير بينما ظل المنتخب البرازيلي خارج عن تركيزه ولم يقدم الكرة المنتظرة من المجموعة، ولكن مع الوقت بدأ يدخل في اللقاء ولكن يصطدم بالدفاعات المغربية بينما اعتمد المنتخب المغربي في هجومه على الهجمات المرتدة، ليتمكن المنتخب البرازيلي من استغلال تراجع المغرب ويسجل التعادل في الدقيقة 67 بتسديدة من كاسيميرو تصدى لها بونو بشكل خاطئ لتسكن الشباك. ولكن لم يحبط المنتخب المغربي حيث تمكن من العودة والتقدم مجددًا مع الدقيقة 79 بهجمة رائعة من أسود الأطلس، بهجوم سريع من عطية الله الذي أرسل عرضية ليشتت الدفاع الكرة بشكل خاطئ ليسدد صابيري كرة قوية ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك العلوية ليعود الأسود في النتيجة بأقل عدد من الهجمات، لينهي اللقاء لصالحه في ودية مثيرة أكدت أن مونديال قطر لم يكن الاستثناء بل هو مستقبل منير لأسود الأطلس.
مشاركة :