اعلنت المانيا وتركيا الاثنين انهما ستطلبان من حلف شمال الاطلسي المساعدة لمواجهة مهربي المهاجرين على السواحل التركية مع غرق 24 مهاجرا اخرين كانوا في طريقهم الى اليونان، بينما لا يزال عشرات الاف السوريين يحتشدون امام الحدود التركية المغلقة. وفي ماساة غرق جديدة، لقي 24 شخصا مصرعهم، من بينهم 11 طفلا، عندما انقلب قاربهم قبالة ساحل شمال غرب تركيا، بحسب ما اوردت وكالة دوغان للانباء. وكان المهاجرون، الذين لم تعرف جنسياتهم، يحاولون الوصول الى جزيرة ليسبوس اليونانية. وانقذ خفر السواحل الاتراك اثنين منهما، ولا يزالون يبحثون عن ناجين اخرين. وياتي هذا الحادث فيما تجري المستشارة الالمانية انغيلا ميركل محادثات مع الزعماء الاتراك حول احتواء تدفق اللاجئين الى اوروبا، وفيما يحتشد اكثر من 30 الف سوري فروا من القتال في حلب شمال سوريا، على الحدود التركية المغلقة في وجوههم. واعلنت ميركل ان انقرة وبرلين ستطلبان من الحلف الاطلسي المساعدة في القيام بدوريات على طول السواحل التركية لمنع المهربين من نقل المهاجرين في قوارب مكتظة للعبور بهم في مياه البحر الخطرة الى اليونان. وقالت ميركل عقب لقاء مع رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو في انقرة "سنستفيد من فرصة لقاء وزراء دفاع حلف الاطلسي لبحث الاحتمالات وباي شكل يمكن للحلف ان يساعد في مجال مراقبة البحر لدعم عمل فرونتكس (الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود) وخفر السواحل الاتراك". ويلتقي وزراء الدفاع الاوروبيون الاربعاء. المصدر: أ ف ب
مشاركة :