العراق ينشر آلاف الجنود شمال البلاد تمهيدًا لاستعادة الموصل

  • 2/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الحشد الشعبي الذي يقوده أثيل النجيفي في نينوى، عن قيام داعش بإعدام 300 من أهالي الموصل، غالبيتهم من منتسبي الجيش والشرطة والناشطين المدنيين. وقال الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي محمود السورجي في حديث نشرته المدى برس، إن عصابات داعش الإرهابية ارتكبت مجزرة جديدة بحق الموصليين عندما أعدمت 300 منهم داخل المدينة. وأضاف السورجي أن غالبية الضحايا من منتسبي الشرطة والجيش والناشطين المدنيين. يذكر أن تنظيم داعش قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، 405 كلم شمال العاصمة بغداد، في العاشر من يونيو 2014، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها انتهاكات كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية. وعلى المستوى العسكري نشرت السلطات العراقية آلاف الجنود في قاعدة عسكرية في شمال البلاد استعدادًا لعمليات استعادة مدينة الموصل معقل تنظيم داعش، حسبما أفاد مسؤولون أمس الاثنين. واستولى التنظيم في يونيو 2014 على مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق ولم يتعرض منذ ذلك الحين لاي هجوم باستثناء قصف جوي بينما تخوض القوات العراقية معارك في مناطق أخرى. وقال ضابط برتبة عميد ركن في الجيش العراقي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه إن وحدات من قوات الجيش بدأت تصل الى قاعدة عسكرية قرب قضاء مخمور لبدء عملية عسكرية نحو الموصل. والهدف الاول في العملية هو قطع امدادات تنظيم داعش بين الموصل ومناطق كركوك والحويجة من جهة والموصل وبيجي الواقعة في صلاح الدين من جهة اخرى. وأضاف المصدر نفسه أن هناك ثلاثة ألوية متمركزة في تلك القاعدة حاليا ومن المقرر وصول 4500 جندي آخر من الفرقة 15 إلى القاعدة لتدخل التحضيرات لاستعادة الموصل في مرحلة جديدة. يشار إلى أن الفرقة 15 والفرقة 16 من الجيش العراقي انهتا تدريباتهما في معسكرات في بغداد من اجل المشاركة في عمليات استعادة الموصل. وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لفرانس برس إن الجيش العراقي يقوم باستحضارات من ناحية الجنود والمعدات والتجهيز والتدريب من اجل عمليات تحرير نينوى. ولم يذكر رسول أي موعد عن بدء العمليات لاسباب أمنية. واغلب الجنود الذين ينتشرون في المنطقة الخاضعة لسيطرة حكومة اقليم كردستان العراق، هم أكراد يعملون ضمن الجيش الاتحادي العراقي، بحسب مسؤول عسكري كردي. وقال هلكورد حكمت وهو احد المتحدثين باسم قوات البشمركة الكردية ان هذه القوات جاءت بموافقة رئاسة وحكومة اقليم كردستان العراق. والقاعدة ستكون مقرًا للجنود وقاعدة عسكرية للطيران في ذات الوقت بحسب المسؤول الكردي. وانهارت عدد من الفرق العسكرية العراقية في الأيام الاولى من الاجتياح الذي شنه الجهاديون على مدينة الموصل منتصف 2014، تمكنوا من خلالها السيطرة على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد. واستعادت القوات العراقية بمساعدة التحالف الدولي الذي قدم إسنادًا جويًا وتدريب للقوات العراقية مساحات كبيرة، من ايدي تنظيم داعش. المصدر: عواصم – وكالات

مشاركة :