أنهى رئيس هايتي ميشال مارتيلي الأحد، ولايته الرئاسية دون أن يسلم السلطة لخلف له، إثر تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ما أغرق هايتي في أزمة سياسية عميقة، بعد ثلاثين عاماً تماماً على انتهاء الحكم الديكتاتوري في عهد جان كلود دوفالييه. وفي كلمة أمام أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان)، تحدث الرئيس المنتهية ولايته عن حصيلة أدائه خلال ولايته التي استمرت خمس سنوات. وقال إن التاريخ سيذكر على الرغم من كل شيء، وفي كل الأحوال ما قدمته لبناء هايتي أجمل. وأضاف إن التاريخ سيذكر أيضاً إخفاقاتي التي أتحمل مسؤوليتها وأتحمل مسؤولياتها وحدي، ومن بينها مع الأسف إرجاء الانتخابات الرئاسية. وأرجئت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية الجزئية التي كانت مقررة في 27 كانون الأول/ديسمبر، إلى 24 كانون الثاني/يناير، ثم إلى أجل غير مسمى، مما منع مارتيلي من تسليم السلطة إلى خلف له في السابع من شباط/فبراير بموجب الدستور. وقبل ساعات من انتهاء ولاية مارتيلي، تم توقيع اتفاق للخروج من الأزمة السبت من قبل مارتيلي، ورئيسي مجلسي البرلمان، ينص على انتخاب رئيس مؤقت من قبل الجمعية الوطنية. وأمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ خمسة أيام لانتخاب رئيس مؤقت ينبغي ألا تتجاوز ولايته 120 يوماً. (أ ف ب)
مشاركة :