قوات الشرعية تستعيد جبلي «الحيض» و«الأشراع» وتحاصر «الخنجر» في الجوف

  • 2/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر عسكري يمني في معسكر الفتح التابع للمنطقة العسكرية السادسة، إن وحدات من المعسكر معززة بأفراد من المقاومة الشعبية في محافظة الجوف تمكنت ليل الأحد وصباح أمس، من استعادة جبل الحيض شرق معسكر الخنجر، وجبل الأشراع والرقيب الأبيض ومحاصرة معسكر الخنجر التي يقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، في حين واصلت قوات الشرعية في محيط العاصمة صنعاء الشمالي عمليات تطهير المناطق التي دخلتها قبل يومين في مديرية نهم من فلول الانقلابيين، وتواصلت الاشتباكات في منطقة مريس بمحافظة الضالع، مع استمرار مقاتلات التحالف في شن غاراتها على مواقع الانقلابيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مناطق متفرقة من اليمن. وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف أمس، من استعادة عدد من المواقع التي كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. وقال مصدر عسكري في معسكر الفتح التابع للمنطقة العسكرية السادسة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن وحدات من المعسكر معززة بأفراد من المقاومة الشعبية تمكنت من استعادة جبل الحيض شرق معسكر الخنجر، وجبل الأشراع والرقيب الأبيض ومحاصرة معسكر الخنجر أهم المعسكرات التي تبقت للانقلابيين في الجوف. وأكد المصدر ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصلت إلى قرية آل هضبان. وذكر مصدر في المقاومة ان قوات الشرعية بدأت بمحاصرة معسكر الخنجر من قبل قوات تابعة للمنطقة العسكرية السادسة، بعد استكمال السيطرة على جبل الحيض شرق المعسكر، وجبل الأشراع والرقيب الأبيض جنوب وشمال المعسكر، والوصول إلى قرية آل هضبان وتطهير مساحات كبيرة من المديرية وتأمينها بالقرب من منطقة اليتمة الحدودية مع صعدة معقل الانقلابيين الرئيس، فيما تدفقت تعزيزات للشرعية استعداداً لاقتحام معسكر الخنجر المحاصر، حيث وصل الى المنطقة لواء الفتح التابع للشرعية. من جهة أخری، شن طيران التحالف ضربات مختلفة على عدد من مواقع الميليشيا الانقلابية في مديرية خب والشعف والغيل اسفرت عن تدمير عدد من الأطقم العسكرية وتعزيزات للميليشيا كانت في طريقها الى معسكر الخنجر الذي اصبح محاصراً من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وفي صنعاء، أكد عضو المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء عبدالكريم ثعيل لـ الإمارات اليوم، سيطرة قوات الشرعية على جبل غيلمة المطل على وادي محلي بمديرية نهم، وحققت القوات تقدماً كبيراً باتجاه مركز المديرية، بالتزامن مع وصول كتيبة المهام الخاصة الى المنطقة. وأشار الى أن المعارك انتقلت الى مناطق الحنشات والمجاوحة والمدفون، فيما شنت مقاتلات التحالف غارات على تجمعات المتمردين في نقيل ابن غيلان. وأكد مصدر عسكري أن الجيش الوطني اعتقل خمسة من ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية من بينهم قيادي في المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة. وذكر الناطق باسم المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي، لـ الإمارات اليوم، أن جميع المناطق التي حررتها الشرعية والمقاومة تشهد هدوءاً، ما عدا منطقة مسورة التي تشهد اشتباكات في إطار تطهيرها من فلول الحوثي وقوات المخلوع صالح. وأكد الشندقي أن قوات المهام الخاصة التي وصلت الى المنطقة أول من أمس، بدأت عملياتها العسكرية في تطهير معسكر الفرضة من القناصة المتمركزين في جزء أو مساحة صغيرة ذات طبيعية جغرافية صعبة، وأنهم يتقدمون نحو الفلول الذين ليس أمامهم إلا الموت أو الاستسلام، حسب وصفه. وأكد تمكن تلك القوات من السيطرة على تبتين يمين معسكر الفرضة، وتدمير عدد من الآليات والأطقم والمدافع التي كانت منصوبة في وسط الجبال بطريقة مخفية ومموهة، فيما قامت مقاتلات التحالف بشن غارات على تعزيزات للانقلابيين في منطقة وادي واسط ومنطقة ضبوعة. كما شهدت تعز، أمس، معارك طاحنة في المناطق الجنوبية والغربية للمحافظة، تمكنت فيها قوات الشرعية والمقاومة الشعبية بمساندة جوية لمقاتلات التحالف، من السيطرة على مناطق جديدة في الأقروض في صبر، مع استمرار تقدم الشرعية في منطقة كرش باتجاه الشريجة على طريق عدن تعز الرئيس، في حين كشف الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بتعز، العقيد الركن منصور الحساني لـ الإمارات اليوم أن قوات الشرعية ستبدأ معركة تحرير المدينة بعد خمسة أيام، أي مطلع الأسبوع المقبل. وبشأن مجريات المعارك أكد الحساني لـ الإمارات اليوم، ان قوات الشرعية في منطقة الأقروض التابعة لمديرية المسراخ في صبر جنوب شرق المدينة، تمكنت من تطهير مناطق عديدة بالمديرية التي أصبحت قاب قوسين أو ادنى من إعلانها أول مديرية في تعز محررة بالكامل من ميليشيا الانقلاب وقوات المخلوع صالح. وتزامن ذلك مع قيام مقاتلات التحالف بشن سلسلة غارات على تجمعات ومواقع الانقلابيين في تعز وضواحيها مستهدفة آلياتهم المتمركزة في ضواحي معسكر العمري في مديرية ذباب على الساحل الغربي للمحافظة. وشهدت منطقة المعافر وسط تعز، قصفاً وُصف بالأعنف من قبل الانقلابيين منذ بداية المواجهات معهم في أبريل 2015، استهدف منطقة الانبوه بالجبزية بصواريخ الكاتيوشا التي اطلقت من تمركز للانقلابيين وقوات المخلوع في حيفان جنوب شرق المدينة. فيما ذكر مصدر محلي في مديرية جبل حبشي جنوب غرب تعز، أن ميليشيا الانقلاب وقوات صالح قامت بزرع مئات الألغام في المناطق المحاذية لوادي الضباب وعلى الطريق الواصل بين منطقة الرمادة وبلاد الوافي، في اطار استعدادها لمنع وإعاقة تقدم قوات الشرعية التي تلقت تدريبات في الجنوب للتقدم نحو جبهات المدينة من جهة الضباب غرب المدينة. وفي صعدة، واصلت مقاتلات التحالف استهداف تجمعات الانقلابيين وتعزيزاتهم العسكرية، وقصفت عربتين عسكريتين كان على متنهما مسلحون حوثيون في منطقة المثلث بمديرية شدا الحدودية مع السعودية وقتلت 11 من مسلحي الحوثي كانوا على متنهما. وفي محافظة الضالع، قتل 12 مسلحاً من ميليشيا الحوثي وصالح وأصيب آخرون في المعارك الدائرة بينهم وقوات الشرعية في المناطق القريبة من دمت شمال المحافظة، في حين استشهد اثنان من عناصر المقاومة.

مشاركة :