الجزيرة يرفع شعار «أكون أو لا أكون» لعبور السد

  • 2/9/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) يخوض الجزيرة الليلة لقاء الملحق الآسيوي، أمام السد القطري، وذلك في تمام الساعة الثامنة والربع مساء باستاد محمد بن زايد، تحت شعار «أكون أو لا أكون»، فالفائز يعبر إلى دوري المجموعات ليلتحق بالمجموعة الثالثة التي تضم كلا من الهلال السعودي وباختاكور الأوزبكي وتراكتورز تبريز الإيراني لاستكمال المشوار نحو تحقيق الحلم القاري. ويمر الفريقان، سواء الجزيرة أو السد بظروف متشابهة من حيث اهتزاز النتائج وتغيير المدربين، فكلاهما لم يقدم العروض المتوقعة منه ولا النتائج المعتادة في الدوري المحلي، وكلاهما قام بتعيين مدرب جديد، هو الهولندي تين كات في الجزيرة، والبرتغالي جوزفالدو فيريرا مع السد، وكلاهما يعتبر اللقاء طوق النجاة للخروج من الكبوة، ويعتبرها أيضاً قفزة إلى أعلى بعيداً عن الواقع الصعب. يخوض الجزيرة اللقاء، وهو قادم من فوز في الدوري المحلي على دبا الفجيرة بخماسية مقابل هدف، بعد 46 يوماً من النتائج السلبية، وجاء السد لخوض المباراة بعد تعادل بطعم الخسارة مع الأهلي في دوري النجوم القطري، وستكون المباراة عبارة عن حوار هولندي - برتغالي على الجانب الفني من كلا المدربين، ومن المتوقع أن يعتمد تين كات على علي خصيف في حراسة المرمى، وكلاً من مسلم فايز وفارس جمعة وعبدالله موسى وراشد سالم في الدفاع، وبارك يونج وآنخيل لافيتا وتياجو نيفيز وسلطان الشامسي في الوسط، وعلى مبخوت وكينوين جونز في الهجوم. ويعول المدرب على الإصرار الجماعي من اللاعبين والجهاز الفني على تقديم عرض جيد، والتمسك بإرادة النصر، وتحقيق مكسب خارج الحدود يدعم القفزة المعنوية المحلية بعد الفوز الأخير. وسيغيب عن الجزيرة خالد سبيل للإيقاف الآسيوي من الموسم الماضي في مباراة الملحق أمام بونيودكور الأوزبكي. ويملك السد أسماء مهمة سيعتمد عليها، على رأسها صاحب الخبرة تشافي هيرنانديز، والجزائري نذير بالحاج، وناصر النصر، وسعد الدوسري، ومهند نعيم، وبيدرو، وحسن الهيدوس، ومشعل الشمري، وطلال البلوشي، ومرتضى كنجي بحسب المؤشرات الأولية. لم يسبق للجزيرة والسد أن التقيا من قبل في الملحق الآسيوي، وكان أفضل مركز حققه الجزيرة في آسيا هو الوصول إلى دور الـ 16، فيما سبق للسد أن فاز بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2011، وتأهل وشارك في بطولة العالم للأندية ممثلاً للقارة الصفراء في نفس العام. ... المزيد

مشاركة :