قالت مصادر مطلعة إن نذر مواجهة مسلحة تلوح في الأفق بين الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي، بعد رفض قيادات من الحشد اتباع أوامر القيادة العليا للقوات المسلحة بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال برلماني من «التحالف الوطني» إن الخلافات بين العبادي وقيادات في الحشد زادت حدتها خلال الفترة الماضية، وتحولت إلى ما يشبه القطيعة, وإنها وصلت إلى مرحلة كادت تنشب معها مواجهات مسلحة بين الجيش والحشد. وأضاف أن مؤشرات المواجهات «هدأت ثم عادت مجددًا». وذكر البرلماني الذي طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، لـ«الشرق الأوسط»، أن {مواجهة ساخنة حدثت بين العبادي وأبو مهدي المهندس أحد قادة فصائل الحشد بسبب عدم طاعته لتوجيهات رئيس الحكومة العراقية}. من جهته، قال محافظ نينوى السابق وقائد الحشد الوطني أثيل النجيفي لـ«الشرق الأوسط» إن قوة الحشد الوطني جاهزة للقتال، إلا أن نقص السلاح يهدد بإفشال معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش المتطرف. وأكد النجيفي أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين القوى الأمنية والحشد الوطني المكون من عدة تشكيلات عراقية، مشيرا إلى أن الأسلحة الحالية التي يملكها الحشد الوطني لا تكفي للاستمرار في معركة الموصل.
مشاركة :