قدمت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج المتكامل ل9220 لاجئاً سورياً خلال شهر يناير الماضي لعام 2016 م. وعملت العيادات على إجراء الفحوص والتحاليل والعلاجات الطبية المناسبة للمراجعين خلال الشهر الماضي الذي شهد تقلبات جوية ومناخية كثيرة أثرت على المستوى العام لصحة الأشقاء اللاجئين السوريين خاصة الأطفال منهم. كما قدمت عيادة الأطفال العلاج الكامل ل2744 مريضاً، كما راجع عيادة الطب العام 2439 مريضاً، وتلقى 899 مريضاً العلاج من عيادة الجلدية، بالإضافة إلى استقبال 477 مراجعة في العيادة النسوية، و498 في عيادة القلب و454 في عيادة العظام. وصرفت الأقسام المساندة للعيادات التخصصية السعودية خلال الشهر الماضي 5783 وصفة طبية وأجرت 391 عملية صرف للحليب الصحي، إضافة إلى إجراء 482 تحليلا مخبريا و194 صورة أشعة إلى جانب تقديم الدعم النفسي ل176 مراجعاً، واستقبال 177 مريضاً جرى تحويلهم من المنظمات الأخرى في المخيم. وأوضح د. حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية، أن العيادات التخصصية السعودية عملت خلال الشهر الماضي على استقبال وعلاج كل المراجعين من اللاجئين السوريين وقدمت لهم العلاج المناسب بما يتوافق مع حالتهم الصحية، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية الاستثنائية التي شهدتها المنطقة كان لها دور كبير في تراجع مستويات الصحة العامة لدى اللاجئين السوريين في المخيم خاصة الأطفال منهم. من جانبه، أكد د. بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، على أن أحد الركائز الأساسية التي تعتمدها الحملة الوطنية السعودية في عملها الإنساني هو تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال البرامج الصحية المختلفة، منوها إلى أنه وبفضل من الله تعالى عملت الحملة على تنمية هذه البرامج وطورتها بما يواكب التكنولوجيا الطبية الحديثة وذلك لخدمة الأشقاء اللاجئين السوريين. بدورهم، قدم المستفيدون شكرهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللمملكة العربية السعودية ولشعب المملكة الكريم على ما يقدمه من تبرع للشعب السوري ووقفته بجانبهم في أزمتهم الإنسانية سائلين الله العلي القدير أن يبارك بمملكة الإنسانية وأن يديم عليها النعم والخيرات وأن يحفظها من كل سوء.