قدّمت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج المتكامل لـ(9220) مريضاً سورياً راجعوا العيادات خلال شهر يناير الماضي لعام 2016 م. وعملت العيادات على إجراء الفحوصات والتحاليل والعلاجات الطبية المناسبة للمراجعين خلال الشهر الماضي، الذي شهد تقلبات جوية ومناخية كثيرة، أثّرت على المستوى العام لصحة الأشقاء اللاجئين السوريين خاصة الأطفال منهم. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني قائلاً: إن العيادات التخصصية السعودية عملت -خلال الشهر المنصرم- على استقبال وعلاج كل المراجعين من اللاجئين السوريين، وقدّمت لهم العلاج المناسب بما يتوافق مع حالتهم الصحية. وأشار إلى أن التغيرات المناخية الاستثنائية التي شهدتها المنطقة كان لها دور كبير في تراجع مستويات الصحة العامة لدى اللاجئين السوريين في المخيم؛ خاصة الأطفال منهم. وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان: إن إحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها الحملة الوطنية السعودية في عملها الإنساني؛ تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال البرامج الصحية المختلفة؛ منوهاً بأنه -وبفضل من الله تعالى- عملت الحملة على تنمية هذه البرامج، وطوّرتها بما يواكب التكنولوجيا الطبية الحديثة؛ وذلك لخدمة الأشقاء اللاجئين السوريين. وأضاف: أن الحملة تسعى باستمرار إلى تطوير الجهود الإغاثية بشكل عام والاهتمام بالجانب الطبي بشكل كبير؛ منوهاً بأن الحملة تُواصل مسيرة النجاح يوماً بعد يوم، وتعمل دائماً على تقديم أفضل الخدمات للأشقاء اللاجئين السوريين؛ وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، رعاهم الله. بدورهم، قدّم المستفيدون شُكرهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وللمملكة العربية السعودية وللشعب السعودي الكريم على ما يقدمه من تبرع للشعب السوري، ووقفته بجانبهم في أزمتهم الإنسانية؛ سائلين الله العلي القدير أن يبارك في مملكة الإنسانية، وأن يُديم عليها النعم والخيرات، وأن يحفظها من كل سوء.
مشاركة :