تواصل - وكالات: حذرت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" من أن تطبيقات الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل " شات جي بي تي" لها جانب مظلم، ويمكن أن تكون معرضة للاختراق الجنائي. وتزايدت شعبية روبوت الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" من شركة "أوبن آي" منذ إطلاقه في نوفمبر الماضي. ويملك الروبوت القدرة على تأليف الأغاني وكتابة النصوص وحتى الشفرات البرمجية. اقرأ أيضًا: أشبه بالبشر.. الكشف عن نسخة أكثر تطورًا من “تشات جي بي تي” وقالت "يوروبول"، إن معملها الإبداعي نظم ورشًا لمواجهة الاهتمام العام المتزايد بـ "شات جي بي تي" لاستكشاف كيف يمكن للمجرمين إساءة استخدام نماذج اللغات الكبيرة، ولمساعدة المحققين في عملهم. 3 محاور للجريمة وأضافت الوكالة، ومقرها لاهاي، أنها تركز على ثلاثة محاور للجريمة من بين الكثير من محاور القلق: -التزوير والهندسة الاجتماعية. -المعلومات المضللة. -الجريمة الإلكترونية. وفيما يتعلق بالأمر الأول، قالت الوكالة " قدرة شات جي بي تي على تصميم نص منطقي للغاية يجعله أداة مفيدة من أجل أغراض التصيد". وأضافت" قدرته على إعادة إنتاج أنماط لغة يمكن استخدامها لانتحال أسلوب خطاب أفراد أو جماعات معينة"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ). اقرأ أيضًا: بعد نجاحه في اختبارات الطب.. طرق الجامعات لمنع الغش باستخدام “تشات جي بي تي” الدعاية والمعلومات المضللة وفيما يتعلق بالمعلومات المضللة، أوضحت الوكالة أن "شات جي بي تي" يتفوق في إنتاج نص أصلي بسرعة "مما يجعله النموذج المثالي لأغراض الدعاية والمعلومات المضللة". وأشارت يوروبول إلى أنه فيما يخص الجريمة الإلكترونية، فإن شات جي بي تي قادر على إنتاج شفرة في عدد من لغات البرمجة". وأوضحت" بالنسبة لمجرم محتمل لديه معرفة فنية محدودة، هذا مصدر لا يقدر بثمن لإنتاج شفرة خبيثة". The post أول تحرك أوروبي لاستخدام “شات جي بي تي” في ارتكاب الجرائم appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :