مايكروسوفت تخطط لاستخدام تقنية جي بي تي في محرك بينج

  • 2/5/2023
  • 14:10
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خطة الشركة الأمريكية العملاقة تمثل تهديدًا لـ"جوجل" وتتيح مزايا غير مسبوقة للنصوص البشرية تعمل جميع محركات البحث الحالية بنفس الطريقة الأساسية، حيث تقوم بإدخال سؤال أو كلمات رئيسية وتتلقى قائمة من الروابط التي قد تكون ترجمة للمطلوب، وتحتوي على المعلومات التي تريدها، أو قريبة منه، ولكن ماذا لو ألغت محركات البحث الروابط، واستخدمت بدلاً من ذلك الذكاء الاصطناعي لتقديم المعلومات إلى طالبها مباشرةً؟.. هذا ما تخطط شركة "مايكروسوفت" لعمله في محرك البحث "بينج"، وفق ما ذكر موقع "فري ثينك"، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه. ويقول الكاتب ستيفن جونسون إنه يمكن أن يتاح هذا النوع من الذكاء الاصطناعي قريبًا، فوفقًا لتقرير صادر عن منصة ذا إنفورميشن، تخطط شركة "مايكروسوفت" الأمريكية العملاقة، إلى عمل تطور هائل على محرك البحث "بينج"، الخاص بها، باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي تدعمه تقنيات "شات جي بي تي" ChatGPT))، الذي يعد روبوت محادثة تم تطويره بواسطة شركة "أوبن إيه آي" OpenAI. وقال جونسون، إن التطور الكبير قد يعلن عنه بحلول نهاية شهر مارس، وقد يمنح "بينج" أخيرًا ميزة تنافسية على محرك بحث جوجل، وهو ما يجعل البعض يجادل بأن يكون التطور الكبير يشكل تهديداً للشركة الأمريكية العملاقة كذلك. وفي عام 2019، استثمرت مايكروسوفت مليار دولار في "أوبن إيه آي"، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، وتعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي (AGI)، والذي يعد مستوى ذكي بما يكفي للتعلم وأداء المهام الفكرية مثل الإنسان، أو بالأحرى قريبًا من الإنسان، فليس هناك ما يفوق الإنسان في القدرة على الابتكار. وتعمل "أوبن إيه آي" على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام من خلال ما يسمى بنماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، والتي يمكنها (نوعًا ما) من "فهم" اللغة البشرية وإنشاء نصوص شبيهة بالبشر. ويمكن القول إن أحدث نموذج لغة للشركة، هو الروبوت "شات جي بي تي"، وهو أكثر روبوتات الدردشة تعقيدًا من حيث السمات البشرية. ومنذ أواخر عام 2021، تستخدم مايكروسوفت هذه التقنية في خدمة الحوسبة السحابية "آزور"، والتي من خلالها يمكن للعملاء الوصول إلى تقنية الروبوت. كما أشارت منصة ذا إنفيورميشن، إلى إنه قد يكون "بينج" قريبًا الطريقة الوحيدة التي يمكن للأشخاص الوصول بها إلى الروبوت أو على الأقل أجزاء من قدراته مجانًا. يمثل ذلك تحدٍ لـجوجل، وما يزال من غير الواضح بالضبط كيف ستقوم "مايكروسوفت" بدمج الروبووت في "بينج". ويستخدم "بينج" حاليًا بعض ميزات إصدارات أقدم من الروبوت "جي بي تي"، لتحسين وظائف البحث والنص التنبؤية، ولكن يبدو أن "جوجل" تعتبر الروبوت تهديدًا كبيرًا، ويحتمل أن يكون تهديدًا وجوديًا لها. وفي الوقت الحالي، يعد محرك البحث "جوجل" أفضل محرك بحث في العالم، حيث يتعامل مع أكثر من 80٪ من جميع عمليات البحث عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم وما يزيد عن 90٪ من جميع استعلامات الجوال، بينما يعد بينج بعيدًا عن هذا المستوى، حيث عالج حوالي 9٪ من عمليات البحث في جميع أنحاء العالم في عام 2022.

مشاركة :