بالإضافة إلى الروحانيّة المُرتبطة بشهر رمضان المبارك، هناك أجواء عائليّة يعرفها كلّ منزل، في هذه الفترة من العام، مع سعي ملّاك كثيرين إلى أن تتزيّن مساحاتهم للمناسبة، علمًا أن زينة رمضان قد تُنفّذ من دون إنفاق مال كثير. في السطور الآتية، أفكار بسيطة لتزيين غرف منزلك في رمضان، سواء كانت المساحات الداخلية ضيقة أو فسيحة. كيفية تزيين غرف منزلك في رمضان؟ نموذج عن الجلسة التي تظللها الخيمة الرمضانية أفكار بسيطة لتزيين غرف منزلك في رمضان، مستمدة من مهندسة الديكور ريهام فران، مثل: اختيار زاوية في أي غرفة، وفرد السجادة عليها، مع إعداد مجسم كرتوني لجامع (أو للكعبة)، بصورة تسمح للأطفال دخول المكان، مع التزيين في المحيط بالفوانيس والإضاءة. أضيفي إلى ذلك، تلفت المهندسة إلى تفضيل بعض ملاك المنازل حضور الخيم الرمضانية، وهذه الأخيرة متعددة الحجوم (ارتفاع 170 سنتيمترًا مناسب). تحت الخيم، تتعدّد العناصر، مثل: سجادة الصلاة وحامل القرآن والوسائد الوثيرة للجلوس أرضًا وحبال الإنارة ذات اللون الواحد أو الألوان الكثيرة. في المكان، توضع أيضًا مصبات القهوة النحاس والفوانيس. وسادة وثيرة للجلوس (الصورة من Pan Emirates) أفكار تزيينية بسيطة للمنزل في رمضان إكسسوارات التزيين دالة على المناسبة أفكار تزيينية بسيطة للمنزل في رمضان، تشتمل على اختيار طاولة كبيرة لتتوسط غرفة الجلوس، وتحميلها بمجسم للكعبة أو لجامع صغير، من دون الإغفال عن الرموز الرمضانية (الفوانيس صغيرة الحجوم والهلال ومجسم المسحراتي الرموز الرمضانية تشتمل على الفوانيس والشموع وعبارة رمضان كريم)، كما السبحات ومصبات القهوة النحاس. لا يغفل عن اختيار شرشف دال على المناسبة. زوجان من الفوانيس (الصورة من PotteryBarn) تتزيّن طاولة السفرة، بدورها، بشرشف مدونة عليه عبارة رمضان كريم، كما كراسي الطاولة، مع حسن اختيار إكسسوارات الطاولة، من فوانيس وأوان خاصة لحمل المشروبات والفواكه المجففة والتمر. كما يختار جدار في مدخل المنزل لحمل الزينة، مع الإبقاء على الأرضية خالية من أي عنصر، خصوصًا إذا كانت مساحة المدخل ضيقة. في هذا الإطار، تلفت المهندسة ريهام إلى جاذبية الحبال المحملة برموز رمضان. حبال محملة برموز رمضان مناسبة لتزيين المدخل أو أي ركن في المنزل لا تهمل زينة رمضان الممرات التي تستقبل، بدورها، حبال الإضاءة، من جهتيها، كما الرموز الجدارية الدالة على الشهر. كذا الأمر، في شأن جدار التلفزيون، وغرفة الجلوس التي تجهّز الأرائك فيها بالمساند ذات الأغلفة المرحبة بقدوم الشهر، وبالبطانيات. توضع حبال الزينة، المدمجة بها الأهلة والنجوم والفوانيس على الستارة أو النافذة. إلى ذلك، هذه ديكورات جذّابة للجلسات الرمضانيّة. وتولي المهندسة أهمّيةً خاصّةً لركن للصلاة، فتدعو إلى انتقاء مكان هادئ له، مع توزيع المدات الصوف أرضًا، كما سجادة الصلاة والفوانيس وحامل القرآن والمسابح والشموع، التي تضفي جوًّا من السكينة. يقضي المصلي وقتًا طويلًا في هذا الركن، ما يحتم حضور كرسي أو وسادة أرضية.
مشاركة :