غيب‭ ‬الموت‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬أحد‭ ‬رموز‭ ‬الإعلام‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬هو‭ ‬الحكم‭ ‬والمعلق‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬حسين،‭ ‬الذي‭ ‬انتقل‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بعد‭ ‬مشوار‭ ‬حافل‭ ‬في‭ ‬الرياضة‭ ‬البحرينية‭ ‬والإعلام‭ ‬الرياضي‭. ‬بدأ‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬حسين‭ ‬مشواره‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وكان‭ ‬ضمن‭ ‬المساهمين‭ ‬في‭ ‬تدشين‭ ‬هوية‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬البحرينية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬عمله‭ ‬كحكم،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬ينتقل‭ ‬في‭ ‬سبعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭.‬ عمل‭ ‬في‭ ‬الامارات‭ ‬مدرسًا‭ ‬مبتعثا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وعمل‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬الإماراتية‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬جريدة‭ ‬الاتحاد‭ ‬ومعلقاً‭ ‬لقناة‭ ‬أبوظبي‭ ‬الرياضية‭ ‬وقناة‭ ‬الشارقة‭ ‬وحكما‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬كما‭ ‬أسس‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬بالاتحاد‭ ‬الإماراتي‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭. ‬بعد‭ ‬عودته‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬التعليق‭ ‬بقناة‭ ‬البحرين‭ ‬الرياضية‭ ‬وعين‭ ‬رئيسًا‭ ‬للقسم‭ ‬الرياضي‭ ‬بالصحيفة‭ ‬الزميلة‭ ‬‮«‬الوطن‮»‬‭.‬ واشتهر‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬حسين‭ ‬بأطروحاته‭ ‬المتميزة،‭ ‬عبر‭ ‬الكتابة‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬صحف‭ ‬بحرينية‭ ‬وإماراتية،‭ ‬ويعتبر‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬رواد‭ ‬التحكيم‭ ‬البحريني‭ ‬والمعلقين‭ ‬البارزين‭ ‬في‭ ‬الألعاب‭ ‬الجماعية‭ ‬للصالات‭.‬