المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين "هذه خطوة أخرى في الاتجاه الذي لا نود أن نسير فيه". وأضاف "نريد ان نرى عودة للديمقراطية في ميانمار. نود أن نرى إطلاق سراح أونغ سان سو تشي والأشخاص الآخرين الذين ما زالوا معتقلين، وسنواصل العمل من أجل ذلك". وقررت اللجنة الانتخابية التي شكّلتها المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار، الثلاثاء، حلّ حزب أونغ سانغ سو تشي، بحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي. وقالت اللجنة إنّها قررت حل الحزب لـ"فشله في تأمين الشروط اللازمة لتسجيل نفسه وفقاً لقانون الانتخابات الجديد". وكان حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الذي ندد بالانتخابات الموعودة ووصفها بأنها صورية، واحدا من بين 40 حزبا لم تلتزم بالموعد النهائي للتسجيل المقرر اليوم الثلاثاء، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي. وحدد الجيش، في يناير / كانون الثاني الماضي موعدًا نهائيًا للأحزاب السياسية لإعادة تسجيلها بموجب قانون انتخابي جديد. وحل اليوم 40 حزبا، بما في ذلك حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية لفشلها في الوفاء بالموعد النهائي للتسجيل، على حد زعم الجيش. وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة سو تشي في الأول من فبراير عام 2021. وأعلن الجيش في شباط/فبراير تمديد حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر، ما أدّى إلى تأجيل الانتخابات التي كانت متوقعة قبل آب/أغسطس، لأنّه لا يسيطر على البلاد بشكل يسمح بإجراء عملية الاقتراع. وتقضي سو تشي (77 عاما) أحكامًا بالسجن تصل إلى 33 عامًا بعد إدانتها في سلسلة من المحاكمات التي رفعها الجيش ضدها. ويقول أنصارها إن التهم كانت ملفقة لمنعها من المشاركة في السياسة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :