أشاد أصحاب الفضيلة علماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمبادرة إنشاء المجالس في الأحياء السكنية، وتفعيل دورها في ترسيخ التعاون والتواصل بين كل أفراد الحي، من خلال وضع برامج هادفة تحقق السعادة لهم، وتعزز من ترابط النسيج الاجتماعي بينهم. وفي إطار البرنامج للعلماء الضيوف الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والذي يتضمن إقامة عددٍ من المحاضرات وندوات التوعية والأمسيات الثقافية في مجالس الأحياء، بمتابعة مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، قدم فضيلة الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر بطنطا، من العلماء الضيوف، محاضرة بمجلس مفلح عايض الأحبابي في مدينة العين، تحدث فيها عن سنة الله تعالى في اصطفاء الأزمنة، مبيناً أن الله عز وجل من علينا بمواسم خير، يُضاعف فيها الثواب والأجر، كشهر رمضان، فحري بالمؤمن أن يجتهد فيه بالطاعات وعمل الخير، والمداومة على الصلاة في وقتها وقراءة القرآن والصدقة والإنفاق على الفقراء والمحتاجين، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان، مشيداً بتخصيص دولة الإمارات ليوم زايد للعمل الإنساني في هذا الشهر المبارك، لاستلهام الرؤية الإنسانية للشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» الذي له بصمات خيرية في كل العالم. كما تناول فايز مصطفى سيف، أمين الفتوى وخطيب جامع المركز الثقافي الإسلامي في لندن ومن العلماء الضيوف في الدرس الذي ألقاه بمجلس بخيت سويدان النعيمي في مدينة العين الحديث عن فضل شهر رمضان، داعياً إلى استقباله بالبشر والفرح، والتوبة النصوح لله تعالى، وسلامة الصدر، ومعرفة لأحكام الشرعية لفريضة الصوم. من ناحيتهم، أشاد الحضور بهذه المكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة العلماء في هذا الشهر المبارك، ليشاركوا في البرامج الرمضانية في الدولة والتي من ضمنها مجالس الأحياء التي تحظى برعاية كبيرة من سموه.