قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الأربعاء، إن موسكو لن تبلغ الولايات المتحدة من الآن فصاعدا بتجاربها الصاروخية. ويأتي الإعلان في الوقت الذي نشر فيه الجيش الروسي راجمات صواريخ متحركة في سيبيريا في استعراض للقدرات النووية الهائلة للبلاد أثناء القتال في أوكرانيا. وأوضح ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية، أن موسكو أوقفت تبادل المعلومات مع واشنطن بعد تعليقها مشاركتها في آخر اتفاقية خاصة بالأسلحة النووية مع الولايات المتحدة. إلى جانب البيانات حول الوضع الحالي للقوات النووية في الدولتين، تبادل الطرفان أيضاً تحذيرات مسبقة بشأن تجارب إطلاق الصواريخ. كانت مثل هذه الإشعارات عنصراً أساسياً في الاستقرار الاستراتيجي لعقود من الزمن، ما سمح لروسيا والولايات المتحدة بتفسير تحركات بعضهما البعض بشكل صحيح والتأكد من أن أيا من الدولتين لن تخطيء فهم تجربة إطلاق صاروخي على أنها هجوم. يبدو أن إنهاء تحذيرات اختبار تجارب الصواريخ يشير إلى محاولة أخرى من جانب موسكو لثني الغرب عن زيادة دعمه لأوكرانيا من خلال الإشارة إلى الترسانات النووية الضخمة لروسيا. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا حليفة موسكو. وعلق بوتين الشهر الماضي مشاركة بلاده في معاهدة نيو ستارت، مؤكدا أن روسيا لن تسمح بعمليات تفتيش أميركية لمواقعها النووية بموجب الاتفاقية، في وقت تضع فيه واشنطن وحلفاؤها في الناتو علانية هزيمة روسيا في أوكرانيا كهدف لهم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App