تواصل - فريق التحرير: للدعاء آداب ينبغي للمسلم تعلمها، والعمل بها، حتى يعبد الله على بصيرة، ويستجاب له؛ وخضوع القلب لله من أهم أسباب استجابة الدعاء. أصلح لي شأني وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ لفاطمة -رضي الله عنها-: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين . رواه النسائي في السنن الكبرى، و البزار و الحاكم ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وصححه الألباني. اقرأ أيضا: “آتنا في الدنيا حسنة”.. دعاء مأثور عن النبي ﷺ آداب عظيمة وقال الإمام ابن باز -رحمه الله- إن: الدعاء له آداب في الإسلام، آداب عظيمة، وهي: - الإقبال على الله - حضور القلب في الدعاء أن تحضر قلبك في الدعاء - استقبال القبلة - أن ترفع يديك - الإلحاح بالدعاء، وتكرار الدعاء - تبدأ بحمد الله، والصلاة على النبي ﷺ ثم تدعو كل هذا من آدابه، وإذا كنت على طهارة فهو أكمل. ومن آدابه: الحذر من أكل الحرام، تكون حريصًا على أن يكون طعامك طيبًا، وملبسك طيبًا، وأكسابك طيبة، فإن أكل الحرام من أسباب حرمان الإجابة، والمعاصي من أسباب حرمان الإجابة. فالعناية بطاعة الله، والاستقامة على طاعة الله، والحذر من المعاصي، والحذر من أكل الحرام، كل هذا من أسباب الإجابة. والتساهل بالمعاصي، أو بالكسب المحرم من أسباب منع الإجابة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. The post “يا حي يا قيوم”.. التأدب في الدعاء مع الله appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :