اكتشف تلسكوب هابل التابع لناسا مجرة تشبه قناديل البحر على بعد أكثر من 800 مليون سنة ضوئية، في كوكبة الفرس الأعظم. وأعلن علماء الفلك عن وجود مجرة تسمى JW100، مع تيارات من غازات تشكل النجوم تتساقط من قرصها. Welcome to the galaxy JW100. Located about 800 million light-years away, it resides in the constellation Pegasus. Seen at the lower right of this #HubbleFriday image, JW100 is known as a jellyfish galaxy because of its "tendrils" of star-forming gas: https://t.co/KH5cenAMNv pic.twitter.com/LTsee4Q4eY — Hubble (@NASAHubble) March 24, 2023 ودفع تشابه التيارات المتدلية أسفل المجرة مع الأطراف الطويلة لقنديل البحر، إلى قيام علماء الفلك بالإشارة إلى JW100 على أنها "مجرة قنديل البحر". وتتشكل الخطوط المتدلية من خلال عملية تسمى "تعرية ضغط الدفع" (ram pressure stripping)، وفقا لبيان صادر عن وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا. 🎥 Explore jellyfish galaxy JW100 with its streams of star-forming gas dripping from the disc of the galaxy like streaks of fresh paint 🎨 Read more: https://t.co/uEXu4mr7AG 📷 @esa @HUBBLE_space & @NASA ; M. Gullieuszik and the GASP team 🎶 Stellardrone - Billions and Billions pic.twitter.com/khLgZQPxQA — HUBBLE (@HUBBLE_space) March 24, 2023 وتحدث عملية تعرية ضغط الدفع عندما تواجه المجرات الغاز المنتشر الذي يسود عناقيد المجرات. وبينما تحرث المجرات من خلال هذا الغاز الضعيف، فإنها تعمل مثل رياح معاكسة، تجرد الغاز والغبار من المجرة وتخلق الإشارات الزائدة التي تزين بشكل بارز JW100. والبقع البيضاوية الساطعة في الصورة هي مجرات أخرى في العنقود الذي يستضيف JW100. ويوجد في الجزء العلوي من هذه الصورة بقعتان ساطعتان تحيط بهما منطقة مشرقة بشكل ملحوظ من الضوء المنتشر. وهذا هو جوهر IC 5338، ألمع مجرة في العنقود المجري. ويشار إلى أن IC 5338 هو مجرة بيضاوية ذات هالة ممتدة، وهي نوع من المجرات تسمى مجرة cD galaxy. ومن المحتمل أن تنمو هذه المجرات عن طريق استهلاك مجرات أصغر، لذا فليس من الغريب أن يكون لها نوى متعددة حيث يمكن أن يستغرق امتصاص نوتها وقتا طويلا. والنقاط المضيئة للضوء التي ترصع الأطراف الخارجية للمجرة هي مجموعة غنية من العناقيد النجمية الكروية. وتمكن العلماء من رصد هذه الملاحظة بواسطة كاميرا Hubbles Wide Field Camera 3. وهذه البيانات هي جزء من سلسلة من الملاحظات المصممة لاستكشاف تكوين النجوم في محلاق (شكل لولبي) مجرات قنديل البحر. ويمثل هذا المحلاق تكوين النجوم في ظل ظروف قاسية ويمكن أن يساعد علماء الفلك على فهم أفضل لعملية تشكل النجوم في أماكن أخرى من الكون. المصدر: مترو تابعوا RT على
مشاركة :