أكَّد الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو مجلس حكماء المسلمين، عضو المجلس العلمي الأعلى، رئيس المجلس العلمي بوجدة بالمملكة المغربية، أنَّ الإسلام هو دين الرفق واللين والرحمة قولاً وفعلاً، مشيراً إلى أن النصوص القرآنية والسيرة النبوية تدعونا إلى ضرورة الالتزام بهذه القيم الإنسانية والأخلاقية السامية التي يحثنا عليها ديننا الحنيف. وقال د. ابن حمزة، في الحلقة الثالثة من البرنامج الرمضاني «قيم إنسانية مع الحكماء»، الذي يُبثُّ على صفحات مجلس حكماء المسلمين بمواقع التواصل الاجتماعي، إنَّ هذه القيم التي تبنَّاها الإسلام وتعامل بها رسول الإنسانية والرحمة والرفق محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لهي خير دليل على رسالة الرفق التي نادى بها الإسلام، يقول تعالى في كتابه الحكيم {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}. وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين أنَّ رسول الله استطاع أن يصل إلى قلوب الناس باللين والرفق الذي حبَّب الإسلام إلى القلوب، حيث تزخر السيرة النبوية العطرة بالكثير من المواقف الإنسانية التي تؤكِّد ضرورة الإعلاء من هذه القيم في التعامل مع الآخرين، مشيراً إلى أننا يجب علينا أن نعرف ديننا حق المعرفة كي نواجه سهام النقد التي تطاله ممَّن يجهلون سماحة الإسلام وحقيقة ما جاء به من رسالة إنسانية سامية. ويبث مجلس حكماء المسلمين عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي 5 برامج خلال شهر رمضان المبارك، وهي «الإمام الطيب» و«هلال التعايش» و«مع الحكماء» و«شباب صناع السلام»، وذلك في إطار الاستراتيجية الإعلاميَّة للمجلس الهادفة لتوظيف المنصات كافة في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.
مشاركة :