أكدت حركة حماس تمسكها بخيار الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة، في سبيل استرداد الفلسطينيين لأراضيهم وتحرير مقدساتهم. وشددت الحركة في بيان: “لن نفرّط أو نتنازل عن شبر من أرض فلسطين التاريخية، وسيظل شعبنا الفلسطيني متمسكاً بأرضه من النهر إلى البحر، ولن تُفلح مخططات الاحتلال وجرائمه في سرقة الأراضي والتغوّل الاستيطاني، في تغيير عروبة الأرض وحقائق التاريخ”. وقالت: “إن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك درّة تاج أرضنا التاريخية المباركة، لن تكون للاحتلال أيّ سيادة أو شرعية على جزء منها، فهي فلسطينية كانت وستبقى، وسنحميها وندافع عنهما بكل الوسائل، ومهما كانت التضحيات”. وأكدت حماس على حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم؛ حيث مدنهم وقراهم التي هجّروا منها قسراً بفعل الاحتلال والإرهاب. ويُحيي الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم “يوم الأرض الفلسطيني” الذي يصادف مارس/آذار من كل عام، والذي تعود أحداثه إلى العام 1976، حين انتفضت جماهير الداخل الفلسطيني المحتل إثر مصادرة سلطات الاحتلال، برئاسة إسحاق رابين، 21 ألف دونم من أراضي القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها، لخدمة المشاريع الاستيطانية ضمن خطة تهويد الجليل و اقتلاع السكان العرب منه.
مشاركة :