كتاب الجشة بين أمجاد الماضي ..وإشراقات المستقبل..لمؤلفه المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال يوسف .

  • 3/30/2023
  • 11:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الجزء الثاني .. صحيفة همة نيوز : بقلم عبدالله بن حمد المطلق .. نواصل حديثنا عن كتاب الجشة بين أمجاد الماضي وإشراقات المستقبل .. لمؤلفه المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال .. اما الفصل الثاني :فقد تحدث المؤلف عن المساجد ورسالتها والجامع الكبير والمساجد وملامح من حياة الأئمة الراحلين ، واهتمام الحكومة الرشيدة بهذه المساجد ورعايتها ، وحرص كل الحرص على ذكر الأئمة والمؤذنين في هذه المساجد والجوامع من أول جامع حتى آخر مسجد استحدث في مدينة الجشة بانيه أو مؤسسه ، ثم يعرج المؤلف على ذكر نبذ من حيات بعض المشايخ منهم : الشيخ عبدالرحمن بن سعد العياضي . الشيخ سعد بن محمد الرضيان . الشيخ عبداللطيف بن عبدالوهاب بوبشيت وتميز بذكر رحلته من الأحساء حتى مكة المكرمة والمدينة المنورة . الشيخ مطلق بن عبدالله العيادة سنيد المري . الشيخ فهد بن عبدالوهاب الوهيب . الفصل الثالث : وتحدث المؤلف عن التعليم في الجشة في الماضي والحاضر ، وشمل الجنسين الذكور والإناث ، بدءا من المطوع حتى التعليم النظامي الذي بدا في الجشة في تاريخ ١٣٦٨/١/١ هـ مع إفتتاح أول مدرسة ابتدائية فيها ، اما تعليم البنات فلم يبدأ إلا عام 1386هـ وكانت من أولى المدارس في القرى والتعليم يتطور مع كل عام جديد بفضل ما توليه الدولة من اهتمام . اما الفصل الرابع :فقد خصصه المؤلف عن مدى تجربته على مدى خمسين عاما قضاها في العمل التطوعي الإجتماعي، من تأسيس جمعية الجشة الخيرية .. إضافة إلى كثير من الأعمال والإنجازات ، ومن أبرز الأعمال التي عمل فيها رئاسة لجنة التنمية الإجتماعية منذ عام 1408هـ حتى تاريخ الاعتذار عام 1381هـ ، وكان حريص كل الحرص على تحقيق مطالب الأهالي خلال رئاسته لهذه اللجنة فكسب محبتهم ومودتهم . كما راس جمعية الجشة الخيرية وأحد مؤسسيها منذ تاريخ تأسيسها في 3/6/1402هـ حتى عام 1411هـ ، وحرص أيضا على مد جسر التواصل بين ألجمعية وأهالي البلدة من المحتاجين من فقراء ومساكين ، وواصل من بعده أبناء البلدة بهمة وعزيمة من أجل إستمرار هذه الجمعية تقدم خدماتها الخيرية . أما الفصل الخامس : وتحدث في الفصل الخامس عن بداية الحركة الرياضية في بلدة الجشة بدءا من نادي الخليج في عام 1947م ، ومن ثم نادي الروضة الذي تم تسجيله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام 27/4/1396هـ ، وبهمة وعزيمة أبناء ورجال الجشة صعد نادي الروضة إلى مصاف الأندية الممتازة ،وهبط بعد إلى مصاف اندية الدرجة الأولى ثم الثالثة ثم صعد للثانية .. وكان من ثمرة هذا الإنجاز حصول نادي الروضة على منشأة رياضية – ويقدم النادي خدمة كبير لشباب ومجتمع الجشة في المجال الرياضي والثقافي والإجتماعي ، ويعد فريق سالك الذي إنبثق تحت مظلة نادي الروضة الرياضي يقدم خدماته للمساجد وللمجتمع وخاصة . أما الفصل السادس : تحدث المؤلف في الفصل السادس عن المشاريع التنموية الجديدة التي تم إستحداثها في بلدة الجشة ضمن إشراقات المستقبل باعتبارها نقلة كبيرة منذ أن تبنت أمانة الأحساء التوجه العمراني نحو الشرق ، فكانت الجشة بحكم أنها آخر المدن الشرقية حظيت بإنشاء الكثير من المشروعات الكبيرة والعملاقة منها : ربط خدمات الصرف الصحي لجميع أحياء الجشة القديمة والحديثة .. إيصال التيار الكهربائي للبلدة . بناء سوق البلدة عام 1404هـ . افتتاح المركز الصحي عام 1400هـ . بناء خزان مياه للبلدة عام 1398هـ . أما المشاريع الكبيرة فهي : إنشاء مشروع المستشفى الجامعي التابع لجامعة الملك فيصل بالأحساء ، والذي يعتبر من أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط . تطوير شاطئ العقير الذي يعد من ملامح التطور بفضل فتح الطريق الذي يربط الهفوف بالعقير وهذا الطريق يمر بالجشة . بناء مركز الملك عبدالله للتمور . إنشاء مركز الملك عبدالله الحضاري نظرا لما تملكه الأحساء من عمق حضاري في جانب التراث والحرف الشعبية على مستوى المملكة العربية السعودية . اما الفصل السابع : أما الفصل السابع فقد خصصه المؤلف لبعض المقابلات الصحفية لبعض الصحف التي أجرت مقابلات معه شخصيا مثل : جريدة اليوم التي تحدث من خلالها عن مولده ودراسته في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ، ودوره في خدمة مجتمع الجشة حيث كان من ضمن الوفد ، عام 1381هـ ، وأمضى الرجل قرابة 47عاما وهو يعمل في المجال التطوعي التنموي . ذكريات جميلة تحدث عنها المربي الفاضل بودي أن يطلع عليها شباب اليوم ليستفيد منها كيف أن الرجال الأوفياء تبني صروح المجد بالهمة والعزيمة . ومن ضمن ما تحدث عنه ان مدينة الجشة خرج أهلها باحتفال وإستقبال جلالة الملك عبدالعزيز في 18/2/1334هـ ، والمرة الثانية في تاريخ 12/4/1341هـ في مكان يقع على طريق الرياض العقير الحديث .. ومن ضمن أفكاره ومقترحاته أن يتم إقامة متنزه للأحساء ويكون بمثابة محطة استراحة للقادم من الرياض إلى العقير .. ولا شك ان ارامكو لها دور كبير في توظيف الكثير من أبناء الوطن وخاصة أبناء الجشة لذا فقد كانت المباني في الأحياء الحديثة . أيضًا تحدث المؤلف مع مجلة الأحساء في لقاء شيق وممتع . أما الفصل الثامن : خصص المؤلف الفصل الثامن عن مشاركاته في إستقبال الضيوف وكبار الشخصيات في مختلف المناسبات الذين زاروا الأحساء : إلقاء كلمة ترحيبية بسعادة وكيل وزارة الشئون الإجتماعية ومدير عام الوزارة للتنمية بمناسبة زيارتهما للأحساء الأستاذ عبدالعزيز العجلان في تاريخ 10/11/1412هـ . إلقاء كلمة في حفل المتقاعدين بمعمل الغاز بالحوية عام 2008م . كلمة مشاركة في حفل تكريم الأستاذ أحمد العكروش رئيس جمعية الطرف الخيرية . كلمة بمناسبة العام الدراسي الجديد عام 1409هـ . كلمة الأهالي في مهرجان الطفل للمرة الخامسة بنادي الروضة في 13/9/1430هـ . رسالة إلى الدكتور علي المغنم شكر وتقدير بمناسبة صدور كتاب ( جواثى ومسجدها ) الذي صدر في جزأين يشكره على تعزيزه ما كشفته البحوث والاثار شرق الجشة ودعم ماكتبه العبد القادر رحمه الله عن أسباب تسمية الجشة . ثم ذكر المؤلف لقاءه مع مدير التعليم الأسبق الشيخ عبدالعزيز التركي عام 1378هـ عندما تعطلت سيارتهم وهم يعملون في بلدة الشقيق وصادف أن الشيخ عبدالعزيز التركي في زيارة لتلك المدرسة وقدم لهم الخدمة والمساعدة . أيضا من جهود المؤلف كتابة رسالة الى الأستاذ المؤرخ صالح الذكير وما ذكره من تعليقات وملاحظات بعض أهالي بلدة الجشة بالأحساء ونزوحهم من لنجة إلى موقع واسسوا مدينة الجشة حاليا .. وحاول المؤلف ان يوصل رسالى الى المؤرخ الذكير بأن الجشة موجودة قبل القرن العاشر الهجري استنادا الى بعض الوثائق والمستندات المختومة بختم قضاة ومذيلة بشهود ومعروفين . رسالة بعث بها المؤلف الى جريدة اليوم وحديث عن وفاة الشيخ الجليل عبدالله بن ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ مبارك في شهر رجب عام 1435هـ ..بعد اطلاعه على مقال للكاتب مهنا الحبيل ونشر بجريدة اليوم يوم الأثنين 10/11/1434هـ العدد (14073) يذكر فيها محاسن هذا الرجل وعائلته ودورهم العلمي في محافظة الحساء . ثم يذكر المؤلف رسالة بعنوان : ( ساره) مرثية كتبها وليد بن يوسف الهلال في وفاة والدته رحمها الله وتغمدها بواسع رحمته ان شاء الله 0ونشرت بجريدة اليوم العدد (13806) الأحد 29ربيع الآخر 1432هـ . ومن ضمن ماحرص عليه المؤلف هي رسالة من مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأحساء الأستاذ علي بن حمد الحمد الى الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية يقترح فيها باقامة حفل تكريم للأستاذ يوسف بن فهد الهلال الذي عمل في المجال التطوعي كرئيس للجنة التنمية المحلية الرئيسية من عام 1381هـ حتى عام 1431هـ ومرفق مع الرسالة خطاب اعتذار من الأستاذ يوسف بن فهد الهلال بالاستمرار في رئاسة اللجنة وترك الفرصة للأخرين ولظروفه الصحية . ثم ذكر المؤلف كلمته التي القاها في مهرجان الوفاء الأول الذي اقيم ببلدة الجشة في تاريخ 3/3/1427هـوللحديث بقية .. الجزء الثاني .. صحيفة همة نيوز : بقلم عبدالله بن حمد المطلق .. نواصل حديثنا عن كتاب الجشة بين أمجاد الماضي وإشراقات المستقبل .. لمؤلفه المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال .. اما الفصل الثاني :فقد تحدث المؤلف عن المساجد ورسالتها والجامع الكبير والمساجد وملامح من حياة الأئمة الراحلين ، واهتمام الحكومة الرشيدة بهذه المساجد ورعايتها ، وحرص كل الحرص على ذكر الأئمة والمؤذنين في هذه المساجد والجوامع من أول جامع حتى آخر مسجد استحدث في مدينة الجشة بانيه أو مؤسسه ، ثم يعرج المؤلف على ذكر نبذ من حيات بعض المشايخ منهم : وتحدث المؤلف عن التعليم في الجشة في الماضي والحاضر ، وشمل الجنسين الذكور والإناث ، بدءا من المطوع حتى التعليم النظامي الذي بدا في الجشة في تاريخ ١٣٦٨/١/١ هـ مع إفتتاح أول مدرسة ابتدائية فيها ، اما تعليم البنات فلم يبدأ إلا عام 1386هـ وكانت من أولى المدارس في القرى والتعليم يتطور مع كل عام جديد بفضل ما توليه الدولة من اهتمام . وكان حريص كل الحرص على تحقيق مطالب الأهالي خلال رئاسته لهذه اللجنة فكسب محبتهم ومودتهم . تحدث المؤلف في الفصل السادس عن المشاريع التنموية الجديدة التي تم إستحداثها في بلدة الجشة ضمن إشراقات المستقبل باعتبارها نقلة كبيرة منذ أن تبنت أمانة الأحساء التوجه العمراني نحو الشرق ، فكانت الجشة بحكم أنها آخر المدن الشرقية حظيت بإنشاء الكثير من المشروعات الكبيرة والعملاقة منها : ذكريات جميلة تحدث عنها المربي الفاضل بودي أن يطلع عليها شباب اليوم ليستفيد منها كيف أن الرجال الأوفياء تبني صروح المجد بالهمة والعزيمة . ومن ضمن أفكاره ومقترحاته أن يتم إقامة متنزه للأحساء ويكون بمثابة محطة استراحة للقادم من الرياض إلى العقير .. ولا شك ان ارامكو لها دور كبير في توظيف الكثير من أبناء الوطن وخاصة أبناء الجشة لذا فقد كانت المباني في الأحياء الحديثة . خصص المؤلف الفصل الثامن عن مشاركاته في إستقبال الضيوف وكبار الشخصيات في مختلف المناسبات الذين زاروا الأحساء : عبدالله بورسيس

مشاركة :