لمؤلفه المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال .. صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. صدر كتاب ( الجشة بين أمجاد الماضي .. وإشراقات المستقبل ) لمؤلفه المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال وعدد صفحاته 440صفحة من الحجم الكبير عام 1435هـ في طبعته الأولى . بدأ الكتاب بتقديم للمربي الفاضل الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن الهلال مدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء سابقا حيث قال: (أن هذا الكتاب القيم الذي سطر في ثناياه تاريخ الجشة وأهلها ..وحفظ في هذا الكتاب الكثير من الحقائق المتعلقة بالجشة ، والتي قد تكون مجهولة لدى الكثيرين ، وهو أمر له أهميته التوثيقية ، ليس لدى المؤرخين فقط ، بل لدى عامة القراء من أبناء الجشة وغيرهم ) . أما المؤلف فقد قال في مقدمته: ( لقد خامرت ذهني وجاش في صدري واستقرت في سويداء قلبي ، مشاعر تمثل إنطباعات عن الماضي والحاضر، دفعتني لأن أدون هنا ما ألم به من معلومات ، وما اتيح لي من الإطلاع على بعض الوثائق وما سمعته وروي لي من أفواه الرواة والمتحدثين في مجلس الأسرة ، وفي المجالس الأخرى والمناسبات العديدة ، لكون ماسمعته يمثل جزءا من التاريخ غير المدون في الكتب أو المستندات أو الوثائق بل يتناقله الناس الثقاة من جيل إلى جيل ، وهذا يوفر معلومات لها قيمتها في الربط التاريخي ) . وهذا ماحرص عليه المؤلف من جمع للمادة ثم حاول ان يربط هذا التاريخ من عرضه خلال تسعة فصول والتي تكون منها هذا الكتاب .. ومن خلال عرضنا للكتاب فقد حاول المؤلف أن يذكر في كل فصل من فصوله هذه الذكريات وهذا التوثيق الجدير بالذكر والشكر .. ففي الفصل الأول :تحدث عن الجشة والتاريخ من خلال عرضه لبعض ماكتب عنها في كتب التاريخ مثل كتاب تحفة المستفيد من الأحساء في القديم والجديد لمؤلفه الشيخ محمد بن عبدالله العبد القادر (1312-1391هـ ) الذي قال : ( بأن قرية الجشة سميت بهذا الإسم نسبة إلى فيروز بن جشيش مرزبان البحرين .. وقد ورد ايضا في كتاب ( جواثا ) لمؤلفه الدكتور علي المغنم مايؤيد ما ذهب اليه الشيخ محمدالعبد القادر من خلال ما كشفته البحوث والآثار شرق الجشة مما يعزز ويدعم ما كتبه الشيخ العبد القادر .. أيضا عرض المؤلف ماورد في كتاب ( واحة الأحساء تأليف ف. ش . فيدال ترجمة الدكتور /عبدالله بن ناصر السبيعي من ( ص63 -; 66) : ( أن الجشة قرية مسورة ومحصنة وذات شكل خماسي غير منتظم تضم حوالي اربعمائة وعشرين منزلا وحوالي الفين ومائتي نسمة ) ..أيضا ذكر وصف فلبي لمدينة الجشة الذي ذكر سوقها وما تباع فيه من مواد غذائية في الأكشاك .. وتتميز مدينة الجشة بأنها كانت معبرا لطريق القوافل التي تطلع من الهفوف وتتجه إلى العقير باعتباره المنفذ الوحيد للأحساء الذي يعد أحد موانئ الخليج العربي حتى عام 1365هـ ..واستطرق المؤلف لما كتبه الأستاذ عبدالله بن حمد المطلق في جريدة اليوم : ( تقع الجشة على بعد تسعة عشر كيلا إلى الشرق من مدينة الهفوف ، وهي آخر المدن الشرقية من جهة الشرق .. كانت إحدى منازل الطريق إلى العقير قديما .. وهذا الوصف قديما … أما الآن فقد نمت وازداد عمرانها وعندما نرغب في المزيد للتعرف على مسمى الجشة ماذا قال الآباء والأجداد ، وماذا كتب في بطون أمهات الكتب ، وحاولت إستقصاء معنى لهذا المسمى وماذا يعني بالجشة : (فقرأت أن الجشيش الحب حين يدق قبل أن يطبخ فإذا طبخ فهو جشيشة ، والجشيش أن تطحن الحنطة طحنا شديدا ثم تنصب به القدر ويلقى عليه لحم أو تمر فيطبخ ، فحسن تعامل أهالي الجشة مع القادمين والمسافرين من مدينة الهفوف إلى ميناء العقير واستراحتهم في هذه البلدة فلا غرابة أن يطلق عليها هذا الإسم لهذا الكرم الحاتمي ) . ثم عرض المؤلف المهن التي عمل فيها أهل الجشة ، مثل الزراعة والعيون التي تسقي مزارع الجشة وما واكبها من تطور ، ثم ذكر اسماء العمد الذين تعاقبوا على مدينة الجشة . أما الحياة الإجتماعية لمجتمع الجشة .. فقد تحدث عن حقبة زمنية من الماضي وما استحوذت عليه من الموروثات الإجتماعية من العادات والتقاليد .. ثم تحدث عن ملامح التنمية الإجتماعية واكتشاف النفط وتدفقه بغزارة في المملكة العربية السعودية وتسابق المواطنين عن فرص العمل في الأحساء والدمام والظهران من أجل تأمين لقمة العيش بأجر يفوق العمل في الزراعة .. عادات كثيرة كانت موجودة في مدينة الجشة ، فرص عمل كثيرة لكنها زهيدة لاتفي بمتطلبات الحياة .. ثم عرج المؤلف بالحديث عن المياه التي كانت تسقي أهالي الجشة للإستخدام الآدمي أو الزراعي ، وذكر أهم الأنهار والطوايح التي تسقي المزارع .. وبذلت جهود كبيرة من أجل تأمين الماء للأهالي في عام 1381هـ حتى عام 1384هـ عن طريق الاشتراك ودفع رسوم شهرية إلى ان تم حفر بئر ماء بعد زيارة الملك فيصل رحمه الله عام 1386هـ ، والحمد لله فقد حفر البئر عام 1388هـ وخرج الماء غزيرا وحفر البئر الثاني بعد ان نضب البئر الأول عام سنة 1405هـ الى ان تم توفير المياه للجشة بعد معاناة طويلة . ثم ذكر المؤلف أسماء العوائل في مدينة الجشة ، ثم تحدث عن النهضة العمرانية في مدينة الجشة وما واكبها من تطور في مختلف مناحي الحياة ، اذ شملتها يد التنمية كغيرها من أجزاء بلادنا المترامية الأطراف حتى بدأت الجشة تزحف شرقا باتجاه طريق العقير من خلال استحداث بعض المخططات إضافة الى وجود مدينة الملك عبدالله للتمور ، وأهلها يتطلعون لمستقبل مشرق . وما زال المؤلف يعرج بنا في نواحي الجشة ليقف بنا وقفة على بعض أطلال الجشة ، ويتحدث عن بوابات البلدة ودراويزها ، وسورها ، والبروج المشهورة فيها ومصلى العيد ، والهدف من ذلك هو إعطاء جيل اليوم ماكان عليه حالة الآباء والأجداد .. لمؤلفه المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال .. صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. صدر كتاب ( الجشة بين أمجاد الماضي .. وإشراقات المستقبل ) لمؤلفه المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال وعدد صفحاته 440صفحة من الحجم الكبير عام 1435هـ في طبعته الأولى . بدأ الكتاب بتقديم للمربي الفاضل الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن الهلال مدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء سابقا حيث قال: (أن هذا الكتاب القيم الذي سطر في ثناياه تاريخ الجشة وأهلها ..وحفظ في هذا الكتاب الكثير من الحقائق المتعلقة بالجشة ، والتي قد تكون مجهولة لدى الكثيرين ، وهو أمر له أهميته التوثيقية ، ليس لدى المؤرخين فقط ، بل لدى عامة القراء من أبناء الجشة وغيرهم ) . أما المؤلف فقد قال في مقدمته: ( لقد خامرت ذهني وجاش في صدري واستقرت في سويداء قلبي ، مشاعر تمثل إنطباعات عن الماضي والحاضر، دفعتني لأن أدون هنا ما ألم به من معلومات ، وما اتيح لي من الإطلاع على بعض الوثائق وما سمعته وروي لي من أفواه الرواة والمتحدثين في مجلس الأسرة ، وفي المجالس الأخرى والمناسبات العديدة ، لكون ماسمعته يمثل جزءا من التاريخ غير المدون في الكتب أو المستندات أو الوثائق بل يتناقله الناس الثقاة من جيل إلى جيل ، وهذا يوفر معلومات لها قيمتها في الربط التاريخي ) . وهذا ماحرص عليه المؤلف من جمع للمادة ثم حاول ان يربط هذا التاريخ من عرضه خلال تسعة فصول والتي تكون منها هذا الكتاب .. ومن خلال عرضنا للكتاب فقد حاول المؤلف أن يذكر في كل فصل من فصوله هذه الذكريات وهذا التوثيق الجدير بالذكر والشكر .. أيضا عرض المؤلف ماورد في كتاب ( واحة الأحساء تأليف ف. ش . فيدال ترجمة الدكتور /عبدالله بن ناصر السبيعي من ( ص63 -; 66) : ( أن الجشة قرية مسورة ومحصنة وذات شكل خماسي غير منتظم تضم حوالي اربعمائة وعشرين منزلا وحوالي الفين ومائتي نسمة ) ..أيضا ذكر وصف فلبي لمدينة الجشة الذي ذكر سوقها وما تباع فيه من مواد غذائية في الأكشاك .. وتتميز مدينة الجشة بأنها كانت معبرا لطريق القوافل التي تطلع من الهفوف وتتجه إلى العقير باعتباره المنفذ الوحيد للأحساء الذي يعد أحد موانئ الخليج العربي حتى عام 1365هـ ..واستطرق المؤلف لما كتبه الأستاذ عبدالله بن حمد المطلق في جريدة اليوم : ( تقع الجشة على بعد تسعة عشر كيلا إلى الشرق من مدينة الهفوف ، وهي آخر المدن الشرقية من جهة الشرق .. كانت إحدى منازل الطريق إلى العقير قديما .. وهذا الوصف قديما … أما الآن فقد نمت وازداد عمرانها وعندما نرغب في المزيد للتعرف على مسمى الجشة ماذا قال الآباء والأجداد ، وماذا كتب في بطون أمهات الكتب ، وحاولت إستقصاء معنى لهذا المسمى وماذا يعني بالجشة : (فقرأت أن الجشيش الحب حين يدق قبل أن يطبخ فإذا طبخ فهو جشيشة ، والجشيش أن تطحن الحنطة طحنا شديدا ثم تنصب به القدر ويلقى عليه لحم أو تمر فيطبخ ، فحسن تعامل أهالي الجشة مع القادمين والمسافرين من مدينة الهفوف إلى ميناء العقير واستراحتهم في هذه البلدة فلا غرابة أن يطلق عليها هذا الإسم لهذا الكرم الحاتمي ) . ثم عرض المؤلف المهن التي عمل فيها أهل الجشة ، مثل الزراعة والعيون التي تسقي مزارع الجشة وما واكبها من تطور ، ثم ذكر اسماء العمد الذين تعاقبوا على مدينة الجشة . أما الحياة الإجتماعية لمجتمع الجشة .. فقد تحدث عن حقبة زمنية من الماضي وما استحوذت عليه من الموروثات الإجتماعية من العادات والتقاليد .. ثم تحدث عن ملامح التنمية الإجتماعية واكتشاف النفط وتدفقه بغزارة في المملكة العربية السعودية وتسابق المواطنين عن فرص العمل في الأحساء والدمام والظهران من أجل تأمين لقمة العيش بأجر يفوق العمل في الزراعة .. عادات كثيرة كانت موجودة في مدينة الجشة ، فرص عمل كثيرة لكنها زهيدة لاتفي بمتطلبات الحياة .. ثم عرج المؤلف بالحديث عن المياه التي كانت تسقي أهالي الجشة للإستخدام الآدمي أو الزراعي ، وذكر أهم الأنهار والطوايح التي تسقي المزارع .. وبذلت جهود كبيرة من أجل تأمين الماء للأهالي في عام 1381هـ حتى عام 1384هـ عن طريق الاشتراك ودفع رسوم شهرية إلى ان تم حفر بئر ماء بعد زيارة الملك فيصل رحمه الله عام 1386هـ ، والحمد لله فقد حفر البئر عام 1388هـ وخرج الماء غزيرا وحفر البئر الثاني بعد ان نضب البئر الأول عام سنة 1405هـ الى ان تم توفير المياه للجشة بعد معاناة طويلة . ثم ذكر المؤلف أسماء العوائل في مدينة الجشة ، ثم تحدث عن النهضة العمرانية في مدينة الجشة وما واكبها من تطور في مختلف مناحي الحياة ، اذ شملتها يد التنمية كغيرها من أجزاء بلادنا المترامية الأطراف حتى بدأت الجشة تزحف شرقا باتجاه طريق العقير من خلال استحداث بعض المخططات إضافة الى وجود مدينة الملك عبدالله للتمور ، وأهلها يتطلعون لمستقبل مشرق . وما زال المؤلف يعرج بنا في نواحي الجشة ليقف بنا وقفة على بعض أطلال الجشة ، ويتحدث عن بوابات البلدة ودراويزها ، وسورها ، والبروج المشهورة فيها ومصلى العيد ، والهدف من ذلك هو إعطاء جيل اليوم ماكان عليه حالة الآباء والأجداد .. عبدالله بورسيس
مشاركة :