يصدر قضاة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الخميس، قرارا في شأن دعوى أقامتها إيران تتهم فيها واشنطن بالسماح على نحو غير قانوني للمحاكم بتجميد أصول شركات إيرانية. ويأتي الحكم المقرر صدوره في الثالثة مساء(1300 بتوقيت غرينتش) وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران بعد ضربات متبادلة بين مسلحين مدعومين من إيران وقوات أميركية في سورية الأسبوع الماضي. وتوترت العلاقات بعد توقف جهود إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى، وعلى خلفية استخدام روسيا لطائرات مسيرة إيرانية ضد أوكرانيا. ورفعت طهران القضية أمام محكمة العدل الدولية في البداية ضد واشنطن عام 2016 بدعوى انتهاك معاهدة صداقة مبرمة في عام 1955 بالسماح للمحاكم الأميركية بتجميد أصول شركات إيرانية، بما في ذلك 1.75 مليار دولار من البنك المركزي الإيراني. وكان من المقرر تقديم الأموال كتعويض لضحايا الهجمات الإرهابية. وتقول الولايات المتحدة إنه يجب رفض الدعوى برمتها لأن أيادي إيران «ملطخة» وأن مصادرة الأصول كانت نتيجة لرعاية طهران المزعومة للإرهاب. وتنفي طهران دعمها للإرهاب العالمي. وتم توقيع معاهدة الصداقة في الخمسينات قبل فترة طويلة من الثورة الإسلامية التي شهدتها إيران عام 1979 وأطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة وما تلاها من قطع العلاقات الأميركية الإيرانية. وانسحبت واشنطن من المعاهدة نهائيا في عام 2018. ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتكون أحكامها ملزمة لكنها لا تملك أي سلطة لتنفيذها. والولايات المتحدة وإيران من بين عدد قليل من الدول التي سبق أن تجاهلت قراراتها. يصدر قضاة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الخميس، قرارا في شأن دعوى أقامتها إيران تتهم فيها واشنطن بالسماح على نحو غير قانوني للمحاكم بتجميد أصول شركات إيرانية.ويأتي الحكم المقرر صدوره في الثالثة مساء(1300 بتوقيت غرينتش) وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران بعد ضربات متبادلة بين مسلحين مدعومين من إيران وقوات أميركية في سورية الأسبوع الماضي. ولي العهد السعودي يعرب عن تقدير المملكة للمبادرة الصينية لدعم جهود تطوير علاقات حسن الجوار مع إيران منذ يومين استقالة الخضيري من رئاسة «الأهلي السعودي» وتعيين الغامدي بدلاً منه 27 مارس 2023 وتوترت العلاقات بعد توقف جهود إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى، وعلى خلفية استخدام روسيا لطائرات مسيرة إيرانية ضد أوكرانيا.ورفعت طهران القضية أمام محكمة العدل الدولية في البداية ضد واشنطن عام 2016 بدعوى انتهاك معاهدة صداقة مبرمة في عام 1955 بالسماح للمحاكم الأميركية بتجميد أصول شركات إيرانية، بما في ذلك 1.75 مليار دولار من البنك المركزي الإيراني.وكان من المقرر تقديم الأموال كتعويض لضحايا الهجمات الإرهابية.وتقول الولايات المتحدة إنه يجب رفض الدعوى برمتها لأن أيادي إيران «ملطخة» وأن مصادرة الأصول كانت نتيجة لرعاية طهران المزعومة للإرهاب. وتنفي طهران دعمها للإرهاب العالمي.وتم توقيع معاهدة الصداقة في الخمسينات قبل فترة طويلة من الثورة الإسلامية التي شهدتها إيران عام 1979 وأطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة وما تلاها من قطع العلاقات الأميركية الإيرانية.وانسحبت واشنطن من المعاهدة نهائيا في عام 2018.ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتكون أحكامها ملزمة لكنها لا تملك أي سلطة لتنفيذها.والولايات المتحدة وإيران من بين عدد قليل من الدول التي سبق أن تجاهلت قراراتها.
مشاركة :