إضطرت إدارة مدرسة بريطانية إلى تغيير اسمها الذي يماثل اسم تنظيم "داعش" باللغة الإنكليزية، وذلك بعد تعرضها للسخرية، وإطلاق الشائعات على سبيل الدعابة، عن تدريب الأطفال في المدرسة ليصبحوا إرهابيين. ووجد القائمون على "أكاديمية إيزيس" في مدينة أكسفورد أنفسهم مجبرين على تغيير اسمها إلى "أكاديمية إيفلي"، لتجنب الخلط بينها وبين تنظيم داعش، والذي يطابق اختصار الأحرف الأولى من اسمه باللغة الإنكليزية اسم المدرسة. وكانت المدرسة قد حملت هذا الاسم بعد أن تحولت إلى أكاديمية في عام 2013، وذلك تيمناً بأحد فروع نهر التايمز الذي يمر في منطقة قريبة، ويحمل اسم "إيزيس" بحسب صحيفة ميرور البريطانية. وقررت مديرة المدرسة كاي ويليت تغيير اسمها، بعد أن سألها البعض : "هل تقومين بتدريب الإرهابيين في المدرسة؟" كما ظهرت صور الطلاب جنباً إلى جنب مع صور أفراد تنظيم داعش، بعد البحث عن المدرسة على الإنترنت. وقالت كاي لوسائل الإعلام المحلية: "تلقينا ردود فعل سلبية من قبل المجتمع وحتى العمال الذين حضروا لإجراء بعض أعمال الصيانة، وعندما نعطي عنوان المدرسة لشخص ما على الهاتف، يفاجىء باسم المدرسة". يذكر أن المدرسة تضم 132 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة والاضطرابات النفسية، وكانت تعرف قبل ثلاث سنوات باسم "إيفلي"، وهو نفس الاسم الذي أعيد تسمية المدرسة به، بعد أن ضاق المسؤولون ذرعاً بالتعليقات المتعلقة بتنظيم داعش. المصدر: الوطن الكويتية