تنفق الإدارة الديمقراطية للولايات المتحدة الكثير بتهور دون مراعاة التضخم الاقتصادي، ويقوم رؤساء البنوك بعمل سيء في منع المشكلات حتى عندما تدق أجراس الإنذار. وبالتأكيد، لا يُعتبر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هو المسؤول الوحيد عن دفع الدولة إلى حافة الركود، حسبما ذكرت صحيفة ((ذا هيل)) في تقرير لها يوم الإثنين. وذكر التقرير أنه مع ذلك، أرادت السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن الإطاحة بباول. والأسبوع الماضي، أرادت النيل منه حين قالت في مقابلة مع برنامج "قابل الصحافة" الذي يبث عبر قناة ((إن بي سي)): "وجهات نظري بشأن جاي باول معروفة في هذه النقطة. كانت لديه وظيفتان: الأولى هي التعامل مع السياسة النقدية، والأخرى هي التعامل مع التنظيم. وفشل في كلتيهما". وأضاف التقرير أن "باول في مقعد القائد ويخضع لمزيد من التدقيق. ويشعر الديمقراطيون بالقلق إزاء احتمال إلحاق الركود الضرر بهم بشكل كبير في انتخابات عام 2024، ولذلك، هم بحاجة إلى كبش فداء. ولكن ليس فقط الديمقراطيون من ينتقدون أفعال باول".
مشاركة :