ديكارا الظاهر فنانة سورية ترسم الحياة في لوحات واقعية

  • 4/1/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق - تعبر الفنانة التشكيلية ومهندسة الديكور شادية الظاهر المعروفة باسم ديكارا الظاهر في أعمالها عن تأثرها بالواقع وما يدور بخيالها، من خلال معرفتها واطلاعها، وذلك بشكل فني صادق وإحساس عفوي. قالت الظاهر إن “الرسم هو فن مرئي وهو تعبير عن الأشياء بواسطة الخط أو بقع فنية أو أداة، وهو شكل من أشكال الفنون التشكيلية وهو من الفنون السبعة الإبداعية، مشيرة إلى أنه ينقسم إلى عدة أقسام، منها منظوري نجده في ثلاثي الأبعاد، وميكانيكي، ورسم متحرك كنوع من المناظر السينمائية”. وتابعت “نجد في الفن التشكيلي فنا بصريا يضع الفنان فيه تجربته البصرية المحفزة من خلاله، كما يعكس تأثير الشعور لديه”، مضيفة “أحب الحياة بأشكالها وألوانها وأعيشها بكل حالاتها، لتحقيق الأهداف والطموح، وهذه الأشياء تتحول إلى إبداع، عندما تكون في مؤثراتها الإنسانية، وأقوم بإعادة تكوينها بشكل فني وفق الفكرة والموضوع”. ديكارا الظاهر فنانة تشكيلية ومهندسة ديكور خريجة كلية فنون جميلة، شاركت بالعديد من المعارض على المستويين الداخلي والخارجي وأشارت الظاهر إلى أهمية الطبيعة في التكوين الفني بأشكالها ومكوناتها وعناصرها، فهي تتشكل فنيا حسب المدرسة التي تأثر بها الفنان، مبينة أن مواضيع المرأة مهمة بكل حالاتها فهي الأم والأخت والابنة والعطاء والقوة والحنان، ورمز الحب الحقيقي، أي هي جزء لا يتجزأ من الإنسان. ولفتت الفنانة إلى أن أكثر الألوان التي تحبها هي ألوان الزيتي التي تعطي طبقات متراكمة، ولكن يجب أن تستخدم بفنية عالية. أما عن هندسة الديكور فقالت “أحببت أن أدخل هذا المجال ليكمل شيئا بداخلي، أي اكتمال دراستي للديكور مع الفن التشكيلي، بحيث يكون هناك توافق للشكل مع الألوان، ما يجعل التصاميم أكثر إبداعا وتميزا من حيث الجمالية والترتيب والتذوق واللون”، لافتة إلى أنها تأثرت بالمدرسة الانطباعية ففضلت اللون الأزرق لأنه يقترب من الفرات والأصفر لأثره النفسي الانطباعي. وشددت الظاهر على أهمية الوقوف مع الفنانين الجدد من الجيل الواعد والاهتمام بالابتكار والإبداع لضمان استمرار التاريخ الفني الصحيح. يذكر أن ديكارا الظاهر فنانة تشكيلية ومهندسة ديكور خريجة كلية فنون جميلة، شاركت بالعديد من المعارض على المستويين الداخلي والخارجي. وتقول الفنانة عن مجمل أعمالها “يغلب على لوحاتي انطباع الواقع، رسمت الأزياء الشعبية لكل المحافظات السورية، كما أن لبيئتي الفراتية مساحة كبيرة في فني، إذ إنني استوحيت بعض لوحاتي من طبيعة ورقة نهر الفرات وقلعة ‘جعبر’ وسط البحيرة، وبعد أن انتقلت إلى دمشق، بدأت في التعرف إلى الثقافة الفنية فيها، وكان ملهمي الفنان ناجي عبيد، الذي كان يصطحبني إلى سوق المهن اليدوية في التكية السليمانية لأعيش طقوس الفن وأنقل واقع دمشق إلى لوحاتي، حتى رسمت حارات دمشق القديمة، كما استخدمت تحليل القصائد الوطنية في لوحات أخرى”.

مشاركة :