قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس، كلابر، أمس إن التهديد العالمي الذي يشكله تنظيم داعش لا يزال يتزايد، مؤكداً أن متطرفي الداخل يشكلون أكبر خطر على الولايات المتحدة، واتهم الحكومة السورية باستخدام الكلور في هجمات على جماعات معارضة في 2014 و2015. وفي تقرير أعده لعرضه على لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال كلابر إن متطرفي الداخل الأمريكي يشكلون أكبر تهديد إرهابي. وقال إن هؤلاء المتطرفين الداخليين العنيفين قد يتحركون بدافع من الهجمات التي تعرضت لها قواعد عسكرية في شاتانوغا في ولاية تينيسي العام الماضي، والهجوم على تجمع في سان بيرناردينو في كاليفورنيا. وحذر كلابر من أن تهديد الجماعة يزداد بسبب توسعها في ليبيا، ولأنها تبني شبكة عالمية من الخلايا الإرهابية والأنصار والجماعات المسلحة المتحالفة معها. وقال إن داعش في العراق والشام أصبح التهديد الإرهابي الأبرز بسبب إقامته ما تصفه بالخلافة في سوريا والعراق، وفروعه التي تظهر في دول أخرى وقدرتها المتزايدة على توجيه والإيحاء بشن هجمات ضد مجموعة واسعة من الأهداف في العالم. وكان مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية الجنرال فنسنت ستيوارت قد توقع، مساء الاثنين، أن يقوم تنظيم داعش بزيادة وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرتها الفتاكة في الأشهر المقبلة سعياً لتأجيج صراع دولي.(وكالات)
مشاركة :